رمز الخبر: ۲۳۵۵۵
تأريخ النشر: 11:13 - 12 June 2010
عصرایران - قال وزير التجارة، مهدي غضنفري، في مراسم اليوم الوطني الايراني في معرض (اكسبو 2010) في شنغهاي، ان علاقات ايران والصين عريقة ومستديمة وأساسية ولديهما مشتركات عديدة وستستمر في المستقبل. وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان غضنفري أكد ان وزارة التجارة الايرانية تدعم تعاون القطاع الخاص في ايران والصين. وأشار الى أن حجم التبادل التجاري بين ايران والصين ارتفع من 7 مليارات دولار الى 20 مليار دولار سنوياً، داعياً الى مشاركة البلدين في مجالات العمل المصرفي والتأمين.

وتطرق وزير التجارة الى المشاكل السياسية بين ايران وعدد من الدول الغربية، قائلاً: ان ايران تواجه ضغوطاً رسمية وغير رسمية ولكن هذه العقوبات تتعارض مع مصالح المؤسسات الاقتصادية والانتاجية والصناعية الفعالة في الدول. وأضاف: في الوقت الحاضر فان الأهداف الإنسانية لا تسمح بتطبيق صيغة الحظر على الدول. وتابع قائلاً: بينما يؤكد العالم بأجمعه على تنمية التجارة وسياسة الأبواب المفتوحة أمام العلاقات التجارية، نرى وجود بعض أنواع الحظر ولكن بالرغم من هذه الضغوط، فان الشركات والمؤسسات ترى ان مواصلة طريقها يكمن في الحوار والتعامل وتعزيز التعاون.

كما تحدث رئيس غرفة التجارة الايرانية - الصينية المشتركة أسدالله عسكرأولادي، قائلاً: ان غرفة التجارة الايرانية - الصينية استطاعت خلال السنوات العشر الماضية من تثبيت مكانتها في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين.

وأوضح ان حجم العلاقات التجارية بين ايران والصين ارتفع من 5ر3 ملايين دولار قبل عشر سنوات الى نحو 30 مليار دولار في الوقت الحاضر.

وأشار عسكرأولادي الى أن العديد من دول المنطقة ترغب باقامة علاقات تجارية مع ايران، مضيفاً: ان الوصول الى السوق الايرانية يعتبر هدفاً من قبل العديد من الدول، مؤكداً على ضرورة الاستفادة من هذا الموضوع بأفضل شكل ممكن. وأكد على ضرورة الاستثمار المشترك بين ايران والصين، مضيفاً: ان وجود مواصلات مشتركة هي أحد الأمور الضرورية، كما أن بامكان البلدين الاستثمار المشترك في مجالات السياحة والفندقة، وعلى هذا الأساس يمكن بسهولة الارتقاء بحجم العلاقات الاقتصادية بين ايران والصين الى 50 مليار خلال السنوات الخمس المقبلة. وأشار رئيس غرفة التجارة الايرانية - الصينية المشتركة الى العقوبات المفروضة على ايران، قائلاً: ان أي حظر سيجعل ايران أكثر نشاطاً وتحقق الاكتفاء الذاتي، نحن لا نخشى العقوبات، ولكن لا نتدخل في القضايا السياسية ونعتزم تطوير اقتصادنا.

وطمأن عسكرأولادي التجار الصينيين بأنهم لن يتضرروا من الاستثمار في ايران، مضيفاً: اذا استطعنا تأسيس مصرف مشترك مع الصين، فيمكننا اجراء التعاملات بعملتي الريال (الايراني) واليوان (الصيني) وبامكاننا السعي لتوسيع الأنشطة.