رمز الخبر: ۲۳۵۵۷
تأريخ النشر: 11:25 - 12 June 2010
Photo

عصرایران - (رويترز) - قالت اسرائيل يوم الجمعة انها تريد الحصول على دعم دولي لتحسين تدفق السلع المدنية على قطاع غزة المحاصر والتأكد في الوقت نفسه من عدم وصول أسلحة الى القطاع الذي تحكمه حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

وعقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات بشأن هذه المسألة مع توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام بالشرق الاوسط. ويتعرض نتنياهو لضغوط متزايدة لتخفيف الحصار على غزة منذ الهجوم الدموي الذي شنته اسرائيل على سفينة مساعدات مدعومة من تركيا اثناء توجهها الى غزة الشهر الماضي.

وقال مكتب نتنياهو في بيان "الهدف من الاجتماع كان حشد الدعم الدولي وراء مبدأ عدم وصول مواد دعم عسكري لغزة أو حماس على ان يتسنى وصول السلع الانسانية والمدنية للمنطقة وسكانها عبر وسائل اضافية."

وخففت اسرائيل القيود على وصول السلع الى غزة هذا الاسبوع بالاعلان عن انها ستسمح بمواد غذائية اضافية مثل الوجبات السريعة والمشروبات الغازية القادمة عبر المعابر التي تسيطر عليها اسرائيل اعتبارا من الاسبوع القادم.

وجاء الاعلان عن ذلك يوم الاربعاء عندما عقد الرئيس الامريكي باراك اوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس محادثات في واشنطن بشأن الحصار المفروض على غزة -والذي سلطت عليه الاضواء بعد الغارة الاسرائيلية في 31 مايو ايار -وسبل دفع محادثات السلام في الشرق الاوسط.

وتدخل مجموعة متنوعة من السلع الى غزة من مصر ايضا لكن منظمات الاغاثة حذرت من وقوع كارثة انسانية وشيكة في القطاع الذي يعيش فيه 1.5 مليون فلسطيني بسبب القيود التي تفرضها اسرائيل على السلع التي تمر عبر معابرها.

وتقول اسرائيل ان الحصار الذي فرضته على قطاع غزة عندما تولت حركة حماس السلطة في عام 2006 يهدف الى منع وصول الاسلحة الى الحركة المدعومة من ايران والتي رفضت مبادرات السلام مع اسرائيل لانها تعارض حقها في الوجود.

وحظرت اسرائيل بشكل كبير دخول الاسمنت الى غزة مما قيد الجهود الرامية الى اعادة بناء المنازل التي اصابها الضرر في الحرب التي شنتها اسرائيل لمدة ثلاثة اسابيع على غزة في اواخر عام 2008 بهدف منع اطلاق الصواريخ الفلسطينية عبر الحدود.