رمز الخبر: ۲۳۶۲۷
تأريخ النشر: 14:10 - 15 June 2010
عصر ایران - وکالات - شكر سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية غضنفر ركن ابادي "كل المسؤولين اللبنانيين الذين رفضوا قرار العقوبات بحق ايران".

وقال بعد زيارته الشيخ ناصر الدين الغريب: نظرا للعلاقات الودية والصداقة بين الشعبين والحكومتين والعلاقات العريقة بين هذين البلدين منذ القديم حتى يومنا هذا كانت تتوقع الجمهورية الاسلامية الايرانية ان يصوت لبنان كلبنان ضد هذا القرار . واكد على متانة وقوة ورساخة العلاقات الايرانية اللبنانية، وقال انها امتن واوسع بكثير ولن تتاثر بالنسبة لهذا القرار الذي لا يؤثر على ايران بشيئ.

اضاف: منذ وصولي الى لبنان قبل حوالي 25 يوما زرت غالبية المسؤولين في البلد وايضا اغلب الاطياف والطوائف والمرجعيات الروحية والدينية من مختلف المذاهب ووجدت هذا الشعور البالغ والعنويات العالية لدى الجميع بان لبنان اليوم قوي وهذا حصل بتوحد الشعب اللبناني واتفاقه حول المقاومة والالتحام في مواجهة التهديدات الاسرائيلية.

واكد اعتزاز ايران بمواقفها الاساسية مستلهمة من افكار الامام الخميني الذي كان على الدوام يؤكد على الوقوف الى جانب القضايا المحقة والعادلة هذه المواقف والافكار للامام الخميني ترجمت عمليا في دستور الجمهورية الاسلامية بعد انتصار الثورة وعلى راس السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية وفي كل مكان. نحن نرفع رؤوسنا ونعلن هذا الموقف رغم كل الضغوطات ونعتبر المقاومة في لبنان وفلسطين على راس كل القضايا العادلة واعدل قضية في العالم . وقال: من هذا المنطلق نحن كما هو معروف ندفع ثمن موقفنا منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران الى يومنا هذا , هم يركزون هذه الايام على الملف النووي الايراني وهذا من ضمن الضغوطات ولكن ايران اتخذت خطواتها انطلاقا من اتفاقية عدم انتشار الاسلحة النووية ولم نعمل اي شيئ خارج هذه الاتفاقية ولكن اولا لاجل موقف ايران "من القضايا المحقة" هذه الضغوطات على ايران وثانيا الاصرار والالحاح على ايران بالحديث عن الطاقة النووية.

لماذا لا تتحدثون عن الطاقة لبقية البلدان. نحن نقول هذا حق طبيعي لكل الشعوب ان يحصلوا على هذه الطاقة وهم من منطلق اقتصادي ايضا يريدون ان يحرموا كل البلدان الاخرى من هذه الطاقة ولكن بحسب هذه الاتفاقية وعلى راس المشرفين عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبحسب المادة الرابعة منها على البلدان الممتلكة للطاقة ان تقوم بتزويد بقية البلدان التي لا تتمتع بامتلاك هذه الطاقة . نحن منذ خمس سنوات غيرنا المعادلة. في البداية كنا في موقع المتهم وهم في موقع المدعي. المعادلة اليوم بدل من ياتون ويسالون عن هذه الطاقة نحن نسالهم ماذا عملتم بالنسبة لتطبيق المادة الرابعة من الاتفاقية وحتى اليوم. لم نتلق الجواب هم بدل ان ياتوا ويزودوا بقية البلدان بهذه الطاقة يمارسون على ايران الضغوطات السياسية. لقد سيسوا الموضوع يعني حسب 20 تقريرا من الوكالة الدولية لا يوجد اي انحراف بالبرنامج النووي الايراني السلمي ولكن رغم هذا هم قاموا باحالة الملف الى مجلس الامن الدولي القرار الرابع للعقوبات على ايران.

وقال: في بداية انتصار الثورة الاسلامية في ايران لم يكن لدينا شيئ نستند اليه قاموا بحصار علينا بشكل كامل وحاكوا العديد من المؤامرات لاسقاط نظام الجمهورية الاسلامية في ايران حتى رفضت روسيا تزويدنا بالاسلاك الشائكة وقالت ممكن الاستفادة العسكرية منها ولكن بعد 30 عاما نحن وصلنا الى الاكتفاء الذاتي في اغلب المجالات القمح كمادة اساسية لاي بلد نحن وصلنا الى الاكتفاء الذاتي ونصدر منه الى بلدان اخرى.
 
هذه السنة ايران انتجت مليونان ونصف المليون سيارة داخل ايران واقمنا 19 مصنعا للسيارات خارج ايران في مختلف الدول اما بالنسبة للصناعات المدنية والعسكرية والصواريخ ما نعلن عنه هو جزء طفيف لاسباب مختلفة لا نعلن عنه كاملا. وراى ان العقوبات الدولية لن تؤثر شيئا على ايران لانها قرارات سياسية لاهداف سياسية وهذا القرار جاء بديلا عن الهجوم على المنشات النووية الايرانية ارضاء للجانب الصهيوني. يعني هذا بديل هذا. واكد ان هذا القرار قرار سياسي وان ايران تدفع ثمن مواقفها بسبب دعمها للمقاومة في لبنان وفلسطين والقضايا العادلة , وقال: حتى اليوم اصدروا اربعة قرارات ولو اصدروا اربعين او مئة قرار لا يمكن ان تؤثر على موقف ايران وايران ستستمر في نهجها ولن تتوقف عن متابعة موقفها . اضاف: رغم كل هذا نحن سنستمر لاننا نعتقد ايضا والوكالة الدولية تؤيد بان ايران تسير على نهج صحيح ومضبوط وضمن اطار الاتفاقية n.t.v الموقعة ولكن كما هو معروف الجانب الاسرائيلي لم يوقع هذه الاتفاقية وعنده رؤس نووية وصرح رسميا بذلك ولا احد في العالم يساله عنه .