رمز الخبر: ۲۳۶۵۱
تأريخ النشر: 12:08 - 17 June 2010

عصر ایران - وکالات - اتهمت إيران بريطانيا ودولا غربية أخرى من بينها فرنسا والسويد بمساندة منظمة مجاهدي خلق لتنفيذ أعمال "إرهابية" في البلاد، واستدعت أمس الأربعاء السفير البريطاني لديها وبلغته احتجاجها "الشديد".

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن المدير العام لدائرة غرب أوروبا في وزارة الخارجية شدد خلال لقائه السفير البريطاني الذي استدعاه على طلب إيران من الحكومة البريطانية إجراء تحقيق جاد والإعلان عن النتائج المرتبطة بهذا الموضوع.

وذكرت أن السفير أشار إلى مواقف حكومة بلاده القائمة على معارضة الأعمال "الإرهابية" ووعد بإبلاغ لندن هذا الاحتجاج وإطلاع وزارة الخارجية الإيرانية على نتائج التحقيق.

اعترافات

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء ذكر الإعلام الإيراني أن موقوفَيْن إيرانيين اعترفا بالتخطيط لزرع متفجرات في أماكن مزدحمة في العاصمة طهران بتحريض من أشخاص ينتمون إلى منظمة مجاهدي خلق في أوروبا.

وقال الموقوفان في اعتراف متلفز إنهما تلقيا إرشادات حول صنع القنابل عبر البريد الإلكتروني وقد أحيلا إلى مشرفتين واحدة في لندن وأخرى في السويد لتقرير مكان وزمان زرع المتفجرات.

وأضافا أنه طلب منهما قبل يوم واحد من التاريخ الذي كان يتعين فيه أن يزرعا القنابل الامتناع عن ذكر تورط المنظمة في العملية بما أنها تسعى لإزالة اسمها من لائحة الجماعات "الإرهابية" في الولايات المتحدة وأوروبا.
 
وأشارا إلى أن تاريخ زرع العبوات كان بين 10 و20 يونيو/ حزيران الحالي، أي خلال فترة الذكرى السنوية الأولى للانتخابات الرئاسية، واعترفا بأنهما زارا مخيم تدريب لمنظمة مجاهدي خلق في العراق حيث تلقيا التدريب.

وكان وزير الأمن الإيراني حيدر مصلحي قد اتهم  بريطانيا وفرنسا والسويد بدعم منظمة مجاهدي خلق، وقال إن المنظمة كانت تنوي تنفيذ عمليات تفجير في طهران، إلا أن قوى الأمن تمكنت عبر عمليات مباغتة من كشف المجموعة والقبض عليها.