رمز الخبر: ۲۳۶۶۲
تأريخ النشر: 11:21 - 18 June 2010
واوضح، ان الله تعالى جعل الاهداف العالمية في فطرة کافة بني الانسان وان الانبياء بعثوا لکي يوجهوا البشرية باتجاه تحقيق الاهداف الالهية.

عصرایران - ارنا - قال رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد ان العالم اليوم، بفضل الله تعالى وصمود الشعب الايراني وقائده العزيز، يتحرک بسرعة نحو الحکومة العالمية، وان الفکر المهدوي کسبيل وحيد لانقاذ البشرية ينتشر على وجه السرعة.   

وفي کلمة له اليوم الخميس امام حشد من النخب والمثقفين في مدينة شهرکرد مرکز محافظة جهارمحال وبختياري / وسط / التي يزورها مع اعضاء الحکومة ضمن جولات الحکومة في المحافظات، اعتبر الرئيس احمدي نجاد ان الانسان يکون حيا مع الاهداف وقال: ان شأن الانسان ومرتبته تقاس بحجم الاهداف التي يحملها.

واضاف: هناک اشخاص في العالم يمتلکون افقا في اصلاح کافة شؤون العالم ولاشک ان الابعاد الشخصية لمثل هؤلاء الاشخاص سامية للغاية.
واکد ان نظرة الانسان يجب ان تکون عالمية الطابع وقال: انه بمقدار انخفاض افق نظرة الانسان عن النظرة العالمية تنخفض معها انسانيته بالنسبة ذاتها.
 

واوضح، ان الله تعالى جعل الاهداف العالمية في فطرة کافة بني الانسان وان الانبياء بعثوا لکي يوجهوا البشرية باتجاه تحقيق الاهداف الالهية.

واعتبر ان الانسان ليس له معنى دون الحکومة العالمية وان خلقة الانسان دون الاهداف العالمية لا جدوى منها في الاساس .

واکد رئيس الجمهورية بان العدالة هي الاساس والبداية لازدهار الانسان وقال: ان اقامة العدالة ليست الهدف النهائي بل نقطة البداية لازدهار الانسان، فالعدالة تعني کسر الاغلال والقيود عن ايدي وارجل الانسان من اجل ان يسمو ويرتقي، وان المهمة الاکبر لامام العصر (عج) کذلک في الخطوة الاولى هي اقامة العدالة ذلک لان العدالة تغير اجواء الفکر والتفکير للانسان.
واشار الى الفکر المادي في عالم اليوم وقال: ان الذين کانوا يدّعون بانهم يمکنهم جلب السعادة والرفاهية للبشرية بدون الاعتماد على القيم المعنوية، هم اليوم محرومون حتى من لذة الانسانية وان الشيء الوحيد الذي جاء به الفکر المادي هو التضحية بالانسان والانسانية.

واضاف الرئيس احمدي نجاد: اليوم بفضل الله تعالى فان الفکر والنظرة العالمية والمطالبة بحکومة قوامها العدالة تنتشر على وجه السرعة، وان الاجراءات التي يقوم بها المستکبرون نابعة من موقف الانفعال وتهدف في الحقيقة لانقاذ انفسهم.