رمز الخبر: ۲۳۷۱۸
تأريخ النشر: 13:42 - 20 June 2010
عصرایران - وکالات - من المقرر أن يباشر مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني اليوم مراجعة العلاقات مع الدولتين الحليفتين الصين وروسيا بعدما صوتتا ضد طهران فيمجلس الأمن الدولي..

في وقت نفى وزير الدفاع الإيراني تأكيدات الولايات المتحدة بأن الصواريخ الإيرانية تشكل تهديدا لأوروبا قائلا إنواشنطن تنشر دعاية.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن لجنة السياسة الخارجيةفي مجلس الشورى قررت عقد جلسة اليوم لاتخاذ قرار بشأن العلاقات الاقتصادية والسياسية مع بكين وموسكو رغم تصريحات سابقة لمسؤولين إيرانيين عن أن طهران لا تنوي إعادة النظر في العلاقات مع البلدين أو تخفيضها في رد على تصويتهما لصالح القرار ,1929.

لكن محللين شككوا في أن يتخذ البرلمان الإيراني أي إجراءات صارمة رغم «المشاعر الجريحة».وفي السياق، حذرت ايران من انها سترد بحزم على الاتحاد الاوروبي اذا اصر على سياسة العقوبات بشأن برنامجها النووي.

واعلن مساعد وزير الخارجية الايراني علي اهاني لوزير الدولة الالماني للشؤون الخارجية فولف روثارت بورن ان الاتحاد الاوروبي «سيواجه ردا حازما ومناسبا من ايران اذا استمر في سياسة العقوبات التي ينتهجها، مشدداً على أن السياسة الاوروبية بين دبلوماسية وعقوبات تجاه بلاده «مخيبة وغير مفيدة». وقال ان سياسة العقوبات تجاه ايران بشأن برنامجها النووي «لن تساعد على تسوية النزاعات بل ستحدث أضرارا في الشركات الأوروبية».

وكان الاتحاد الأوروبي أقر الخميس عقوبات بحق إيران اشد من التي اقرها في التاسع من يونيو الجاري مجلس الأمن الدولي وتمت المبادرة الأوروبية غداة مبادرة مشابهة من الولايات المتحدة. وتابع اهاني القول إن قرار الاتحاد الأوروبي الجديد تكثيف عقوباته بحق إيران...

«مضر لأنه اتخذ عندما كانت طهران تستعد للرد على عرض حوار مع الممثلة العليا لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية كاثرين آشتون.واضاف اهاني ان العقوبات الاوروبية «لن يكون لها اي مفعول على عزم الحكومة والشعب الايرانيين في ممارسة حقهما المشروع في استعمال التكنولوجيا النووية تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية».