رمز الخبر: ۲۳۷۳۵
تأريخ النشر: 11:52 - 21 June 2010
عصرایران - أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي أن إثنين من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تم منعهما من دخول ايران وذلك بسبب تقديمهمامعلومات خاطئة حول الأنشطة النووية المدنية الايرانية.

وافادت وكالة مهر للأنباء أن صالحي أوضح كذلك في حديث لإذاعة الجمهورية الاسلامية الايرانية, بشأن تصميم مفاعل ذري أكثر تطورا من مفاعل طهران البحثي, قائلا "نحن ومنذ عدة أشهر نعمل على تصميم مفاعل شبيهٍ لمفاعل طهران الذي يعتبر مفاعلاً بسيطاً, وهو حوض مائي تمرر فيه صفائح الوقود النووي لإنتاج نظائر طبية. ولأنه مفاعل بسيط فكرنا في ان نراجع تصميم هذا المفاعل ونحدثه من اجل رفع قدرته الانتاجية من 5 الى 20 ميغاواط, بصورة مفاعل حوضي يشتمل على حوض ماء نصنع فيه صفحات الوقود النووي. وبعون الله سنقوم في العام القادم بتسليم صفحات الوقود النووي المصنعة الى مفاعل طهران ".

وأضاف, نظرا لأننا حصلنا على تقنية انتاج صفحات الوقود النووي لذا فإن صناعة مفاعل كمفاعل طهران يعتبر أمرا يسيرا ونحن نأمل أن نكمل تصميم المفاعل خلال عام ونصف وأن نكمل بنائه في غضون الاعوام الثلاثة القادمة.

كما أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية أن ايران سوف لن تسمح بأي عمليات تفتيش خارج نطاق قرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ولفت صالحي الى ان ايران احتجت في الاجتماع السابق لحكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقرير خاطئ لاثنين من مفتشي الوكالة لأن تقريرهما لم يكن واقعياً. وطلبنا من الوكالة الدولية حسب الضوابط, عدم إرسال هذين المفتشين الى ايران واستبدالهما بمفتشين آخرين.