رمز الخبر: ۲۳۷۳۸
تأريخ النشر: 13:08 - 21 June 2010
عصرایران - وکالات - أعلن ريتشارد هولبروك الممثل الأمريكي الخاص، اليوم الأحد، أن باكستان ينبغي أن تلزم الحذر إزاء مشروع لمد خط لأنابيب الغاز الطبيعي بينها وبين إيران لأن العقوبات الأمريكية المتوقعة قد تؤثر على الشركات الباكستانية العاملة في هذا المشروع.

وفي حين أبدى هولبروك تعاطفه إزاء احتياجات باكستان من الطاقة، وأوضح أن الكونجرس يعكف حاليا على صياغة تشريع جديد يستهدف قطاع الطاقة الإيراني وأن على باكستان أن "تنتظر وترى".

وقال المسئول الأمريكي إن "لدى باكستان مشكلة كبرى واضحة تتعلق بالطاقة ونحن متعاطفون مع ذلك لكن بخصوص مشروع معين فإنه يجري حاليا إعداد تشريع ربما ينطبق على هذا المشروع ونحذر الباكستانيين من إلزام أنفسهم بالمشروع إلى أن نعرف التشريع". وأضاف: "الاتفاق قد يكون شاملا بدرجة تؤثر بشدة على الشركات الباكستانية".

وصرح جوزيف ليبرمان السناتور الأمريكي، وعضو لجنة مشتركة لوضع التفاصيل النهائية للقانون، إنه يتوقع أن ينتهي الكونجرس في 4 يوليو المقبل من تشريع بخصوص تشديد العقوبات الأمريكية على إيران يشمل فقرات تؤثر على إمداد طهران بمنتجات البترول ويضيف عقوبات إلى قطاعها المالي.

ويذكر أن باكستان تعاني نقصا مزمنا في الطاقة أدى إلى مظاهرات حاشدة، وأثر بشدة على حكومة الرئيس آصف علي زرداري. ولا يتعامل اتفاق خط الغاز الطبيعي الذي يتكلف 7.6 مليار دولار ووقع في مارس الماضي بشكل مباشر مع منتجات تكرير البترول وقد وصفته باكستان وإيران بأنه عظيم الفائدة.

وتلتزم الولايات المتحدة حتى الآن بنبرة هادئة في انتقاد الاتفاق سعيا منها للموازنة بين حاجتها لدعم باكستان الحليف الحيوي في الحرب العالمية على القاعدة ورغبتها في عزل إيران.