رمز الخبر: ۲۳۷۵۴
تأريخ النشر: 09:10 - 22 June 2010
عصرایران - اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان العلاقات بين ايران وامريكا في الوقت الحاضر هي مظهر لانعدام الثقة , موضحا ان الشعب الايراني تساوره شكوك جادة تجاه امريكا.

وافادت وكالة مهر للانباء ان علي لاريجاني قال في اجتماع مشترك لاعضاء لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية ورؤساء ممثليات المنظمات الدولية في ايران : ان تأسيس منظمة الامم المتحدة كان مبعث امل للناجين بعد الحربين العالميتين الاولى والثانية , حيث انهم تشبثوا باطار الامم المتحدة لاستيفاء حقوقهم.

واعتبر ان سبب عدم نشوب حرب عالمية جديدة هو خشية القوى العظمى من بعضها البعض بسبب الخسائر الناجمة عن الحربين السابقتين , مشيرا الى فشل مجلس الامن الدولي في الحيلولة دون وقوع الحروب الصغيرة بين الدول.

وانتقد لاريجاني مجلس الامن لانه لا يكترث ب التي تقع كما حدث في الحرب التي شنها العراق على ايران , والغزو الامريكي لافغانستان والعراق والعدوان الاسرائيلي على لبنان وغزة والحصار الصهيوني على غزة , وهذا يعود الى رؤية امريكا لادارة العالم.

وقال في جانب آخر من حديثه : من وجهة نظر الجمهورية الاسلامية الايرانية فان اعلان طهران هو مثل اعلان شنغهاي عام 1972 بامكانه ان يكون رمزا لبناء الثقة على الصعيد الدولي ولكن القرار 1929 حال دون ذلك.

واضاف لاريجاني : ان اصدار القرار 1929 يبين ان امريكا غير ملتزمة بشرف بالتوافقات حتى انها تنسى وعودها التي قطعتها للبرازيل وتركيا , وهذا الامر لا يدعى ذكاء سياسي وانما هو ترويج لانعدام الثقة على الصعيد الدولي.

ووصف العلاقات بين ايران وامريكا في الوقت الحاضر بانها مظهر لانعدام الثقة , مضيفا : ان سوء ظن جاء يساور الايرانيين تجاه اداء امريكا.

واشار لاريجاني الى مزاعم مقدمي القرار ضد ايران قئالا : انهم يدهون ان القرار 1929 لايستهدف الشعب الايراني وانما الحكومة الايرانية , وسؤالنا هل تفتيش السفن ومصادرتها وايجاد القيود على التبادل التجاري , لا توجد قيودا للشعب الايراني؟ اذن لماذا يكذبون؟.

وتابع  لاريجاني : ان امريكا تريد ان تتخلى ايران عن انشطتها النووية بالقوة ووهذه اللعبة لا تحقق لها فائدة لانها ستدفع الدول الى الحصول على حقوقها عن طريق التعامل بالمثل , معتبرا ان اداء الامم المتحدة كان فاشلا.