رمز الخبر: ۲۳۸۰۶
تأريخ النشر: 13:22 - 23 June 2010
عصرایران -  أفاد موقع شانا الالكتروني التابع لوزارة النفط الايرانية امس الاول ان ايران تعتزم اصدار سندات بقيمة ملياري يورو "84ر2 مليار دولار" لتمويل تطوير صناعة البتروكيماويات لديها.

وقال الموقع "من أجل تمويل تطوير وحدات البتروكيماويات الايرانية... ستصدر ايران سندات بملياري يورو بالتعاون مع بنك مللي" .

وتواجه ايران صعوبات منذ سنوات للحصول على التمويل والتكنولوجيا لتطوير قطاع الطاقة. وتتوخى شركات غربية الحذر بشكل متزايد تجاه الاستثمار في ايران وهي منتج رئيسي للنفط بسبب نزاعها النووي مع الغرب.

 وفرض مجلس الامن التابع للامم المتحدة في التاسع من يونيو حزيران جولة رابعة من العقوبات على طهران بسبب نشاطها النووي الذي يرتاب الغرب في أنه يهدف لانتاج أسلحة نووية. وتنفي طهران هذا الادعاء. وغيرت ايران وجهتها بدرجة متزايدة نحو الدول الاسيوية لتطوير حقولها من النفط والغاز.

وتبدو الشركات الاسيوية الحكومية أقل اذعانا للضغوط الغربية للابتعاد عن السوق الايرانية وتتطلع الى امدادات الطاقة من ايران لدعم نموها في المستقبل. من جانبه قال نائب الرئيس الايراني للشؤون البرلمانية امس ان واردات البنزين تكلف الحكومة الايرانية نحو 70 سنتا للتر نظرا للدعم الضخم الذي من المقرر خفضه في سبتمبر .

وقال محمد رضا مير تاج الدين في تصريحات نقلتها صحيفة شرق "يتراوح سعر البنزين تسليم ظهر السفينة في الخليج الفارسي بين 6000 و7000 ريال للتر "60-70 سنتا" ويبلغ سعر شحنه الى المدينة 1000 ريال" . وأضاف في جمع من المحللين الاقتصاديين في دائرة الضرائب الحكومية "لذلك تبلغ تكلفة البنزين 8000 ريال في حين ان الحكومة تبيعه بنحو 1000 ريال للتر" .

 وتعتزم الحكومة خفض دعم البنزين في سبتمبر في اطار خطة يأمل الرئيس محمود أحمدي نجاد أن توفر مليارات الدولارات للبلاد وتحفز الاقتصاد لكنها تحمل مخاطر اثارة احتجاجات شعبية. ولم يحدد المسؤولون سعر البنزين في السوق الحرة بحلول سبتمبر لكن صحفا تتوقع أن يبلغ سعر البنزين 5000 ريال للتر. وتفتقر ايران الى الطاقة التكريرية الكافية لذلك يتعين عليها استيراد ما يصل الى 40 بالمئة من استهلاكها من الوقود. وقلص خطر فرض عقوبات أمريكية على موردي البنزين لايران عدد الشركات المستعدة لبيع البنزين الى ايران عضو منظمة أوبك.