رمز الخبر: ۲۳۸۱۸
تأريخ النشر: 13:50 - 23 June 2010
عصرایران - اعتبر الرئيس محمود احمدي نجاد أن إعلان طهران أسس لإصطفافٍ جديدٍ يقف بوجه المستكبرين في العالم ستكون ايران وسوريا نواته بكل تأكيد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس احمدي نجاد أوضح خلال استقباله مساء الثلاثاء في مكتبه بطهران نائب الرئيس السوري فاروق الشرع, أن الأواصر الوثيقة بين ايران وسوريا لاتتسم بطابع سياسي أو مرحلي ولقد أثبتت التجارب أن النجاح دائماً حليف كل عمل مشترك تقوم به ايران وسوريا.

وأكد أن الاعداء فشلوا في تحقيق مآربهم المتمثلة في فرض العزلة على ايران وسوريا وباتوا اليوم في موقف ضعف بينما تزداد ايران وسوريا قوةً في كل يوم وذلك بفضل التكاتف والأخوة.

واعتبر ان الاعداء اليوم في اضعف موقف لهم منذ 60 عاماً ولو ان الدول المستقلة زادت من صلابة موقفها امام هؤلاء الأعداء لشهدنا زوال قوى الهيمنة.

واشار رئيس الجمهورية الاسلامية الى إعلان طهران بشأن تبادل الوقود النووي وموقف سوريا الداعم للأنشطة النووية المدنية الايرانية, معتبراً أن إعلان طهران في الواقع أسس لإصطفافٍ جديدٍ يقف بوجه المستكبرين في العالم ستمثل ايران وسوريا نواته بكل تأكيد.

 كما أعتبر أن العلاقات الأخوية بين الدول المستقلة والحرة هي العامل الذي سيحدد مصير جميع القضايا المستقبلية في العالم لذا ينبغي العمل على توطيد هذه العلاقات أكثر فأكثر.

من جانبه وصف نائب الرئيس السوري في هذا اللقاء, العلاقات بين ايران وسوريا بأنها استراتيجية, مؤكدا ان الأهداف والبرامج التي يسعى البلدان الى تحقيقها تصب في مصلحة شعوب المنطقة والعالم.

وأشار فاروق الشرع الى الممارسات الجائرة في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة, موضحا ان مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة أسست من أجل أن تكون مرجعاً لحل مشكلات العالم لذا ينبغي عليها أن تراعي الحد الادنى من الأهداف التي أسست من اجلها.