رمز الخبر: ۲۳۸۲۱
تأريخ النشر: 09:37 - 24 June 2010
عصر ایران - وکالات - قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما استقالة قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال من منصبه، وعين مكانه قائد القيادة الوسطى الجنرال ديفد بتراوس في مخرج للأزمة التي تسببت فيها تصريحات صحفية لماكريستال.

وفي خطاب لأوباما الأربعاء -بعد أن التقى ماكريستال على انفراد لثلاثين دقيقة- أعلن قبوله استقالة ماكريستال وتعيين بتراوس قائدا للقوات الأميركية ولقوات الناتو في أفغانستان، مما يسمح بمواصلة العمل بنفس الزخم القيادي.

وقال أوباما في خطابه إنه قبل استقالة ماكريستال بأسف شديد مع يقينه بأنها القرار الصحيح لمهمة أميركا في أفغانستان ولعسكرييها، وأضاف "يحزنني أن أفقد خدمات جندي أحترمه وأعجب به".

وأكد أنه لم يتخذ هذا القرار بناء على أي خلافات سياسية مع ماكريستال، فهما متفقان تماما على الإستراتيجية الأميركية في أفغانستان، ولا لشعوره بأي إهانة شخصية، فالجنرال كان مؤدبا وأطاع الأوامر بشكل مخلص.

وأبدى أوباما تقديره واحترامه للجنرال ماكريستال وبسجله الطويل في الخدمة العسكرية، وأثنى على سمعته -كواحد من أفضل الجنود الذين خدموا بلادهم- التي اكتسبها من تفانيه وذكائه "ولكن الحرب أكبر من أي شخص".

لكنه رغم المديح الذي كاله لماكريستال أخذ عليه كتابة المقال "الذي لا يتناسب مع مقام قائد عسكري"، ويؤثر على الثقة اللازمة للفريق العسكري العامل في أفغانستان.