رمز الخبر: ۲۳۸۳۰
تأريخ النشر: 10:23 - 24 June 2010
عصر ایران - CNN - دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي،  بنيامين نتنياهو، الأربعاء، نشطاء حقوق الإنسان الذين يشاركون في قوافل بحرية لكسر الحصار المفروض على غزة، للإبحار ، وبدلاً عن غزة، إلى طهران ، حيث الانتهاكات الحقيقة لحقوق الإنسان، في الوقت الذي يستعد فيه مجموعة أوروبية شاركت في "أسطول الحرية" الذي داهمته قوة كوماندوز بحرية إسرائيلية الشهر الماضي، لرفع دعوى قضائية ضد المسؤولين الإسرائيليين.

وقال نتنياهو أثناء مباحثات مع المستشار النمساوي، ويرنر فيمان، حول  تخفيف الطوق الإسرائيلي المفروض على القطاع وتخطيط قوافل بحرية أخرى لكسر الحصار: "اليوم بعد رفع حصار المدنيين في غزة فليس هناك من داع أو تبرير للمزيد من الأساطيل البحرية التي ينظمها المناهضون للسلام، وليس مؤيديه.. هدفهم فقط كسر الحصار الأمني."

وكانت إسرائيل قد أجهضت محاولة  قافلة "أسطول الحرية" لكسر حصار غزة، بهجوم عسكري، نجم عنه مقتل تسعة متضامنين على متن السفينة التركية "مرمرة"، في عملية أدت لتوتر العلاقات بين أنقرة وتل أبيب واستدعت استنكارات دولية قوية.

وأضاف قائلاً: أدعو جميع نشطاء حقوق الإنسان في العالم للتوجه إلى طهران.. هناك تنتهك حقوق الإنسان."

وكان الهلال الأحمر الإيراني قد أعلن الثلاثاء أن سفينة مساعدات ستبحر الأحد المقبل من ميناء بندر عباس باتجاه قطاع غزة في مهمة إنسانية بحتة ولن ترافقها أي قطع عسكرية بحرية.

وأشار مسؤولون في الهلال الأحمر الإيراني أن السفينة تملكها إحدى الشركات الخاصة وهي محملة بما لا يقل عن 1100 طن من الأدوية والمواد الغذائية والدقيق ومعلبات الأسماك والأرز والسكر والزيوت والمياه المعدنية ومساحيق الغسيل والأغطية وملابس الأطفال.

وفي وقت سابق الأربعاء، حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية، أثناء جلسة بالكنيست، بأن إسرائيل تتعرض حالياً لحملة تستهدف الطعن في مجرد شرعية وجودها، وعن تحالف بين التشدد الإسلامي واليسار الأوروبي الراديكالي، لتفكيك المشروع الصهيوني، وفق "الإذاعة الإسرائيلية.
روابط ذات علاقة

وعرج بانتقاداته على الأمم المتحدة ومؤسسات القضاء الدولي بدعوى مواقفها المتحيزة للغاية ضد إسرائيل، وذلك خلال جلسة دعت إليها المعارضة الإسرائيلية لمناقشة انهيار مكانة إسرائيل عالمياً.

وجاءت تصريحات نتنياهو تلو إعلان محامين بلجيكيين اعتزامها رفع دعوى قضائية ضد 14 مسؤولاً إسرائيلياً بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من بينهم وزير الدفاع الإسرائيلي، أيهود باراك، ووزيرة الخارجية السابقة وزعيمة المعارضة تسيبي ليفني، وفق "هآرتس"