رمز الخبر: ۲۳۸۴۱
تأريخ النشر: 14:53 - 24 June 2010
عصر ایران - وکالات - انتقد الرئيس الايراني الاصلاحي السابق محمد خاتمي في شدة الاوضاع الراهنة في الداخل، من دون الاشارة مباشرة الى الرئيس محمود احمدي نجاد وحكومته.

وقال لدى استقباله اعضاء تنظيم طلابي اصلاحي، «من المؤسف ان توجيه الشتائم والاكاذيب والاتهامات، اصبح رائجاً اليوم، وان سهامها لم تستثن حتى الذين كانوا مناضلين قبل انتصار الثورة وبعد انتصارها اصبحوا من اركانها الرئيسة، اذ تكال إليهم مختلف الاتهامات وليس في وسعهم الرد والدفاع عن انفسهم (...) انها مصيبة حين تطرح بعض الامور التي تعبر عن وجهة نظر واحدة من خلال منبر مؤسسة الاعلام الوطنية، ولايسمح للاخرين بالرد».

وفي معرض ردّه على تشبيه انصار احمدي نجاد لزعماء المعارضة، لاسيما مير حسين موسوي ومهدي كروبي وحتى هاشمي رفسنجاني، بطلحة والزبير، قال خاتمي «ان الامام عليّ بن ابي طالب حظر على انصاره التعرض لطلحة والزبير، واكد عليهم ان هذين الشخصين يرفضان حكومته وهذا شأنهما، ولا يجب لهذا السبب مواجهتهما الا اذا رفعا السيف».

 ووصف قرار الحكومة بحظر نشاط حزبين اصلاحيين (حزب المشاركة الاسلامي وتنظيم مجاهدين الثورة الاسلامية)، بانه «يمثل ضربة مميتة لحاكمية الشعب». وقال «ان الاحزاب والجمعيات لا يجب ان تتحول الى مجرد ديكور، بل يجب ان تكون حرة ولها الحق في توجيه النقد وقول كلمتها، واذا ما حصلت مشكلة فيجب التعامل معها وفقا للقوانين». كما رأى «ان تعليق المسؤولين اخطاءهم على شماعة الدين، سيفضي الى اضعاف الثقة بهذا الدين».