رمز الخبر: ۲۳۸۴۴
تأريخ النشر: 14:58 - 24 June 2010
عصر ایران - وکالات - تشهد الساحة الداخلية الإيرانية حالياً جولة جديدة حامية الوطيس في المواجهة المحتدمة بين الرئيس محمود أحمدي نجاد والرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي فاجأ الجميع قبل يومين بكشفه عن رغبته في الاستقالة من جميع مناصبه، مشيراً إلى أن الحائل الوحيد دون ذلك هو خشيته من أن تفسر خطوته هذه حرداً أو خلافاً مع النظام.

وقال رفسنجاني، الذي يرأس مجمع تشخيص مصلحة النظام ومجلس خبراء القيادة، «كنت أرغب في الاستقالة من جميع المناصب السياسية»، وذلك منذ أن خسر انتخابات الرئاسة في عام 2005، «لكنني خشيت أن يكون لتلك الخطوة تداعيات سيئة وأن تفسر على أنها حرد وخصومة مع النظام».

وأوضح رفسنجاني، في مقابلة مع مجلة «إدارة الاتصالات» الشهرية، أن رغبته في الاستقالة سببها تقدمه في العمر، مشيراً إلى أنه «تعب ويريد الاستراحة والسفر» الى عدد من دول العالم للاستجمام والسياحة. واستطرد رفسنجاني في شرحه لهذه الفكرة، قائلاً إن في العالم أماكن جميلة جداً، تاريخية ودينية وسياحية، يرغب في زيارتها ولم يتسنّ له ذلك أثناء توليه السلطة.