رمز الخبر: ۲۳۸۷۰
تأريخ النشر: 15:11 - 26 June 2010
وقدم اية الله العظمى الخامنئي التهاني بمناسبة 13 رجب ذکرى ميلاد مولى الموحدين الامام علي (ع) واعتبر هذا اليوم بانه عيد کبير معتبرا ان حياة الامام علي (ع) حافلة بالجهاد والصبر في سبيل الله والبصيرة والعمل من اجل رضى الله.

عصرایران – قال قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان ثمة ضرورة لمؤشر في عصر الفتنة، واضاف ان المؤشر في عصر الفتنة، هو الحق والبينة التي ذکر الامام علي (ع) الناس بها واننا بحاجة اليوم الى ذلک.   

وقال سماحة القائد ان المؤشر والطريق الواضح الذي يقدمه الامام علي امير المؤمنين (ع) هو ادارة المجتمع الاسلامي على اساس التعاليم الاسلامية والتصدي الحازم للاعداء المعتدين ورسم حدود شفافة وواضحة مع الاعداء والتحلي باليقظة في مواجهة خدع الاعداء.

واعتبر القائد لدى استقباله اليوم السبت الذکرى السنوية لمولد الامام علي (ع) حشدا من اهالي محافظة بوشهر، اعتبر شخصية امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) بانها شخصية استثنائية تمثل قمة الشموخ العلمي والمعنوي والاخلاقي والانساني والالهي مؤکدا ان اهم درس مستخلص من حياة هذه الشخصية الفذة المنقطعة النظير في تاريخ البشرية، للعصر الحاضر من العالم الاسلامي والمجتمع، هو ابراز البصيرة وتنوير الاجواء وتعميق الايمان والفکر لدى الاناس الذين هم بحاجة الى البصيرة.

وقدم اية الله العظمى الخامنئي التهاني بمناسبة 13 رجب ذکرى ميلاد مولى الموحدين الامام علي (ع) واعتبر هذا اليوم بانه عيد کبير معتبرا ان حياة الامام علي (ع) حافلة بالجهاد والصبر في سبيل الله والبصيرة والعمل من اجل رضى الله.

وقال قائد الثورة الاسلامية ان ابرز خصائص الامام علي (ع) هي تبصير الاشخاص الذين هم بحاجة الى البصيرة مؤکدا ان تنوير الراي العام ونشرالوعي يعد اليوم احد الاحتياجات الرئيسية للعالم الاسلامي والمجتمع لان الاعداء لجأوا الى اداة الدين والاخلاق لمواجهة الاسلام لذلک فانه يجب التحلي بالوعي واليقظة التامتين.

واضاف سماحته انه عندما يريدون خداع الشعوب غير المسلمة، يلجاون الى حقوق الانسان والديمقراطية وعندما يتوجهون الى الراي العام الاسلامي ، ياتون على ذکر الاسلام والقران في حين انهم لا يؤمنون البتة بالاسلام والقران وحقوق الانسان.

واشار اية الله العظمى الخامنئي الى مثال تاريخي لفتنة حرب صفين ابان عهد الامام علي (ع) ووضع القران على رؤوس الرماح لتضليل الراي العام والضغط على الامام علي (ع) قائلا ان الامام علي عليه السلام کان يؤکد ويدعو اصحابه بالا يتخلوا عن الطريق الحق والصادق الذي يسلکونه والا يؤثر کلام مثيري الفتنة على نفوسهم.

واشار القائد الى ضبابية الاجواء في عصر الفتنة مؤکدا ان هذه الضبابية هي بشکل بحيث ان بعض النخبة ، يقعون احيانا في الخطأ، لذلک فان ثمة مؤشرا ضروريا في عصر الفتنة وهذا المؤشر هو الحق والبينة التي کان الامام علي (ع) يذکر بها الناس واننا بحاجة اليوم الى ذلک.

واکد قائد الثورة الاسلامية ان الشعب الايراني وبفضل الثورة الاسلامية ، شعب يتحلى بالوعي وان العديد من مشاکل البلاد قد سويت بفضل بصيرة الشعب وقال ان عامة الناس ، ينتبهون في الکثير من الاحيان الى الحقائق بشکل افضل من بعض النخبة وهذه من النعم الکبرى.

واعتبر سماحته ان التقدم والنجاحات الهائلة التي حققها الشعب الايراني وتحقيق الشعارات الرئيسية للثورة الاسلامية، رهن بقدرات الشعب وبصيرته مؤکدا ان الشعب الايراني لاسيما الشبان منه يتمتعون بالبصيرة وان المستقبل هو حليف هذا الشعب.

واکد سماحة القائد ان الشباب الايرانيين سيرون بعون الله تعالى ذلک اليوم ، حيث يشعر فيه الاعداء المتغطرسون الدوليون بانهم باتوا غير قادرين على ممارسة غطرستهم وعنجهيتهم على الشعب الايراني.

وقال قائد الثورة الاسلامية ان ذلک اليوم الذي کانت القوى الاستعمارية تقوم بتهديد واذلال الشعوب ، قد ولى وان الشعب الايراني يعرف اليوم في العالم بانه شعب قوي.

واشار سماحته الى الفضائح المتزايدة للقوى الاستکبارية وعلى راسها اميرکا واتضاح نتائج صمود الشعوب وظهور القوى الوطنية قائلا ان القوة الحقيقية هي حق الشعب الايراني وانه ليس بمقدور اي قوة، منع هذا الشعب من المضي قدما في الطريق الذي يسلکه.