رمز الخبر: ۲۴۰۱۷
تأريخ النشر: 11:01 - 03 July 2010
عصرایران - وکالات - ذكرت صحيفة الجارديان أن الصراع بين النظام والمعارضة فى إيران قد أصبح محوره إحدى الجامعات الإسلامية الخاصة فى طهران التى يسعى الرئيس الإيرانى لمعاقبتها لدورها فى دعم المعارضة.

وقالت الجارديان إن أكبر جامعة خاصة فى إيران أصبحت فى مركز المعركة السياسية المريرة بين الرئيس محمود أحمدى نجاد ومنافسه الأكثر قوه أية الله على أكبر هاشمى رافسنجانى. ورأت الصحيفة أن الصراع بين الجماعات والذى زاد بقوة بعد الانتخابات الرئاسية التى جرت العام الماضى، قد انعكس على الفصائل المتنافسة القوية داخل جامعة أزاد الإسلامية فى طهران والتى يوجد بها مئات من الفروع فى جميع أنحاء إيران وأصول تقدر بمليارات الدولارات.

وتشير الصحيفة إلى أن الجامعة التى تعد واحدة من أكبر الجامعات فى العالم حيث يوجد بها ما يقرب من 1.5 مليون طالب وأستاذ جامعى، على صلة قريبة برافسنجانى، الرئيس الأسبق الذى يصف نفسه بالإصلاحى المحافظ، والذى يتولى رئاسة مجلس خبراء النظام. وكان رافسنجانى واحداً من مؤسسى الجامعة عام 1982. ويتهمه الموالون للنظام بتعبئة إدارة الجامعة مع أنصاره.

ويعتقد أن الرئيس أحمدى نجاد يرغب فى معاقبة الجامعة لدعمها المعارضة. خاصة أن مير حسين موسوى، المرشح الإصلاحى المهزوم فى الانتخابات الماضية كان فى مجلس أمنائها حتى تمت إقالته قبل شهر مضى.

ويعتبر التحكم فى الجامعات والسيطرة عليها أولوية بالنسبة للنظام الحاكم فى إيران الذى يخشى من الطريقة التى أصبحت بها حركة المعارضة الخضراء متأصلة فيها.