رمز الخبر: ۲۴۰۴۵
تأريخ النشر: 10:08 - 04 July 2010
عصرایران - وکالات - قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس إن أحدث عقوبات فرضت على إيران تبعث على الشفقة محذرا القوى العالمية من أنها ستندم على تجبرها.

وفي أول خطاب له بعد توقيع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قانونا لفرض عقوبات تستهدف ورادات الوقود الإيرانية قال نجاد إن هذه الإجراءات لن تضر الاقتصاد أو تثني إيران عن لعب دور أكبر في الشؤون العالمية.

وقال نجاد أمام عدد من رجال الصناعة "يعلمون أن هناك أسدا نائما في إيران يستيقظ وإذا استيقظ فستتغير كل العلاقات في العالم".

وأضاف "تصرفاتهم المثيرة للشفقة تظهر أنهم يدركون القوة البشرية الهائلة الكامنة في إيران".

وقال نجاد "ظنوا أنهم من خلال عقد لقاءات ومحادثات بينهم وتوقيع أوراق يستطيعون وقف تقدم بلد عظيم. "إيران أعظم مما قد يتصورونها في عقولهم الصغيرة". وتابع قائلا "نعلم أنه إذا استيقظت هذه الحضارة الإيرانية فلن يكون هناك مجال أمام القوى المتعجرفة والفاسدة والمتجبرة".

وقال نجاد إنه مستعد للعودة إلى المحادثات مع القوى الكبرى بشأن المسألة النووية لكن بشروط معينة وليس قبل نهاية أغسطس وهو تأجيل قال إن الهدف منه "معاقبة" الغرب.

منوشهر متقي

إلى ذلك أكد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي، أن التحركات الدبلوماسية الإيرانية المقبلة تهدف إلى توضيح مواقف إيران دولياً. وأوضح في مؤتمر صحفي في طهران، أن تبادل الزيارات ووجهات النظر والتحركات الدبلوماسية لإيران، تأتي ضمن جدول أعمال السياسة الخارجية الإيرانية.

وأشار متقي إلى أن الجولة الجديدة من الزيارات التي يعتزم القيام بها إلى البلدان الأوروبية تهدف إلى تبادل وجهات النظر، مع تلك البلدان، وتوضيح مواقف إيران الدولية معها.

هاشمي رفسنجاني

في سياق التطورات الداخلية أعلن رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني بأنه مازال يصر على تعيين عبدالله جاسبي رئيسا للجامعة الحرة وذلك ردا على حكومةنجاد التي تسعي الي عزل عبدالله جاسبي بعد أن عينت هيئة جديدة للجامعة. وكان مجلس صيانة الدستور قد رفض قرار البرلمان بإسناد الجامعة الحرة للحكومة واعتبره قرارا غير شرعي.

ويأتي الموقف الجديد لإسناد حكومة نجاد التي تسعى للسيطرة على الجامعة الحرة والاستيلاء على أموالها التي تعد بملايين الدولارات واستثمارها لصالح الحكومة.