رمز الخبر: ۲۴۱۴۶
تأريخ النشر: 11:17 - 07 July 2010
عصرایران - أكدت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت، على المسؤولية القانونية والإنسانية التي تتحملها المؤسسات الدولية والأمين العام للأمم المتحدة للضغط على الكيان الصهيوني والمساعدة على الكشف عن مصير الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة المختطفين منذ 28 عاما.

وجاء في بيان أصدرته السفارة بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة والعشرين لإختطاف هؤلاء الدبلوماسيين في لبنان: 28عاماً مضت على إختطاف الديبلوماسيين الايرانيين الأربعة على يد العناصر المرتبطة بالكيان الصهيوني وما زالت الجمهورية الاسلامية الايرانية حكومة وشعباً مستمرة في تعاطفها مع اسر هؤلاء الاعزاء منتظرة الكشف عن مصيرهم واطلاق سراحهم من سجون العدو الصهيوني وهي تتابع هذا الموضوع بإهتمام كبير. ولما كانت عملية إختطاف الدبلوماسيين الايرانيين وتسليمهم الى الكيان الصهيوني تشكل خرقاً للأعراف والقوانين الدولية ولأبسط المبادىء الانسانية فان من المنطقي ان تبادر الحكومة اللبنانية بإعتبارها الدولة المضيفة لاتخاذ خطوات عملية تساعد على الكشف عن مصير ضيوفها.

أضاف البيان: لا يسعنا هنا الا ان نشكر المسؤولين اللبنانيين المحترمين على كل ما أبدوه من تعاطف مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وأسر الدبلوماسيين المختطفين منذ حصول هذا الحادث الإرهابي حتى الان وعلى كل الجهود التي بذلوها من اجل الكشف عن هذا الملف.

وتابع: تؤكد الجمهورية الاسلامية الايرانية المسؤولية القانونية والانسانية التي تتحملها المؤسسات الدولية ويتحملها الأمين العام للأمم المتحدة المحترم للضغط على الكيان الصهيوني المجرم والمساعدة على الكشف عن مصير هؤلاء الاعزاء ، ولا شك ان تقاعس الامم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية عن إتخاذ إجراءات جادة لملاحقة قادة الكيان الصهيوني المجرمين قضائياً ومحاكمتهم قد شجع الكيان الصهيوني على التمادي في عملياته الإجرامية وفي عمليات القتل والإختطاف التي تعبر عن طبيعته العنصرية والإرهابية كما حصل في هجومه الأخير على الناشطين في مجال حقوق الانسان في قافلة الحرية.

وختمت السفارة الإيرانية في بيروت بيانها بالقول: نأمل ان تشهد شعوب العالم الحرة في المستقبل القريب جداً إطلاق سراح جميع الاسرى والسجناء المسلمين والعرب ولا سيما الدبلوماسيين الايرانيين الأربعة من سجون الكيان الصهيوني وان تتجلى الممارسات الصحيحة والانسانية للأمم المتحدة في العالم من خلال محاكمة جميع القادة المجرمين والدمويين لهذا الكيان الزائف على أمل إنتصار المستضعفين في العالم على المستكبرين.