رمز الخبر: ۲۴۱۷۴
تأريخ النشر: 10:58 - 10 July 2010
واشار خطيب الجمعة الى ان القرار الاخير يستهدف حرس الثورة الاسلامية قائلا ان حرس الثورة الاسلاميه يتمتع بشعبية ومکانة لدى الشعب الايراني وکلما زادت الضغوط عليه کلما ازدادت شعبيته لدى ابناء الشعب.

عصرایران – اعتبر خطيب الجمعة في طهران القرار الاخير الصادر عن مجلس الامن الدولي بانه ظلم سافر ضد الشعب الايراني مؤکدا انه في حال تم تنفيذ اي جزء منه فان الجمهورية الاسلامية الايرانية سترد بالمثل على ذلک بقوة.   

وافادت وکالة الانباء الایرانیة قال امام جمعة طهران المؤقت اية الله احمد خاتمي في خطبة الصلاة متوجها الى الجهات الرئيسية التي کانت وراء اصدار هذا القرار المعادي لايران انکم صوتم خلال السنوات الاخيرة ثلاثة قرارات اخرى اضافة الى القرار رقم 1929 ضد الشعب الايراني لکنکم لم تحصلوا على شئ من هذه القرارات.

واکد ان الشعب الايراني لن يرضخ للظلم وان هکذا قرارات لن تنال من عزيمته وقال ان الشعب الايراني يحول التهديدات والعقوبات الى فرص والمثال على ذلک التقدم والنجاحات الکبيرة التي تحققت في مجال التکنولوجيا النووية السلمية خلال الاعوام الاخيرة.

واشار الى العقوبات الاحادية المفروضة من قبل اميرکا والاتحاد الاوروبي وقال انه لا يليق بالدول الاوروبية التي تقول انها تريد ان تکون مستقلة، بان تربط مصيرها بمصير اميرکا الايلة الى الزوال وعلى هذه الدول الا تعول کثيرا على اميرکا.

واشار خطيب الجمعة الى ان القرار الاخير يستهدف حرس الثورة الاسلامية قائلا ان حرس الثورة الاسلاميه يتمتع بشعبية ومکانة لدى الشعب الايراني وکلما زادت الضغوط عليه کلما ازدادت شعبيته لدى ابناء الشعب.

وقال اية الله خاتمي في جانب اخر من خطبة صلاة الجمعة في طهران ان تيار الفتنة قد اصيب ب "السکتة السياسية" واصبح لا يجرؤ على التواجد بين الشعب واضاف ان قادة الفتنة الذين يصدرون بين الفينة والفينة بيانات مسيئة يحاولون من خلال ذلک فقط ان يظهروا لحماتهم الاجانب بانهم مازالوا احياء.

واضاف ان قادة تيار الفتنة اظهروا للاسف انهم لا يريدون العودة الى احضان الشعب.

واکد ان نهج قائد الثورة الاسلامية هو نهج الاعتدال بالتلازم مع الحق لا الاعتدال بمعنى "الحياد" وقال متوجها الى مسؤولي الدولة انه يجب التحرک الى جانب القائد لا اسرع ولا ابطأ.

واکد اهمية تطبيق القانون وقال ان على الجميع التقيد بالقانون، لانه لا الامام الخميني الراحل (رض) ولا سماحة القائد لم يسمحوا لاحد بتجاوز حدود القانون.