رمز الخبر: ۲۴۳۶۷
تأريخ النشر: 14:20 - 18 July 2010

عصر ایران - رويترز - قالت مصادر أمنية عراقية يوم الأحد ان انتحاريا هاجم أفرادا بمجالس الصحوة السنية المدعومة من الحكومة اصطفوا لتقاضي رواتبهم بضواحي جنوب غرب بغداد مما أسفر عن سقوط 39 قتيلا على الأقل وإصابة 41 آخرين.

ووقع الانفجار خارج قاعدة عسكرية عراقية في منطقة الرضوانية التي تقطنها أغلبية سنية في الوقت الذي يستمر فيه الجمود السياسي في البلاد في أعقاب الانتخابات العامة التي جرت في مارس اذار ولم تسفر عن فائز واضح ولم يجر تشكيل حكومة جديدة بعد.

ويسعى مسلحون اسلاميون سنة على صلة بتنظيم القاعدة لاستغلال الفراغ السياسي الناجم عن فشل التكتلات السنية والشيعية والكردية في الاتفاق على حكومة ائتلافية ونفذوا عددا من الهجمات منذ الانتخابات.

وفي انفجار يوم الأحد فجر المهاجم الانتحاري نفسه وسط أفراد من مجالس الصحوة.

وقال أحد الناجين ويدعي تيسير محسن (20 عاما) في مستشفى المحمودية "كنا أكثر من 85 شخصا متجمعين بثلاثة صفوف عند البوابة الخارجية لمقر الفوج لاستلام رواتبنا. فجأة ظهر شخص وعندما كان يحاول الاقتراب منا حاول أحد الجنود منعه لكنه فجر نفسه بالحال قبل ان يصل الينا."

وتابع "فقدت الوعي وعندما استيقظت وجدت نفسي في المستشفى."

وقال مصدر بوزارة الداخلية ان كل القتلى من أعضاء مجلس الصحوة في حين أن جنديين من بين الجرحى.

وتقدر الشرطة عدد الضحايا عند 39 بينما ذكر مصدر من وزارة الداخلية ان عدد القتلى 43. وتضارب اعداد القتلي أمر شائع في ظل حالة الفوضى التي تعقب أي انفجار.