رمز الخبر: ۲۴۳۹۲
تأريخ النشر: 12:11 - 19 July 2010
عصرایران - أعلن الرئيس محمود احمدي نجاد أن وزارة الخارجية الايرانية ستتابع قضية إنفجار زاهدان عبر الحكومة الباكستانية, مؤكدا ان على الحكومة الباكستانية ان تتحمل المسؤولية وتحدد موقفها من الإرهابيين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس احمدي نجاد أعرب في بداية اجتماع لمجس الوزراء الاحد, عن تعازيه للشعب الايراني وعائلات شهداء الحادث الارهابي الذي وقع الخميس في زاهدان, مشيرا الى انه في الوقت الذي تقدم فيه قوات حلف الناتو والقوات الامريكية الدعم المالي والتجهيزات الى الإرهابيين نرى ان الرئيس الامريكي باراك أوباما يرسل التعازي, مؤكدا ان هذا العمل الاجرامي هو تفسير حقيقي لما جاء في بيان اوباما في 12 حزيران الماضي, لانه كان قد هدد في ذلك البيان الشعب الايراني.

ووصف الرئيس احمدي نجاد حادث الإعتداء الارهابي المزدوج في مدينة زاهدان بأنه إجراء اعمى, قائلا "أن وزارة الخارجية الايرانية ستتابع قضية إنفجار زاهدان عبر الحكومة الباكستانية ."

كما اوعز رئيس الجمهورية الى دائرة الشؤون القانونية في رئاسة الجمهورية بمتابعة شكوى ايران في المحافل الدولية بشأن تعاون حلف الناتو والكيان الصهيوني مع الارهابيين استناداً الى الوثائق المتوفرة.

كما طلب الرئيس احمدي نجاد من المسؤولين الامنيين متابعة القضايا الامنية دون أي تلكؤ.

وقال ان هذه الاعمال لا يمكن ان تصدر الا عن المجموعات الارهابية الامريكية التي تنعدم فيها الانسانية.

وخاطب رئيس الجمهورية الشعب الايراني, ان طريقنا هوالصمود والمقاومة مع الحفاظ على رباطة الجأش والهدوء, ذلك لان اعدائنا غاضبون من صمود شعبنا ويدركون جيدا بأن اجراءاتهم العمياء هذه لن تجدهم نفعاً.

واشار الى ان هذا العمل الارهابي ليس له أي قيمة سياسية أو عسكرية لأنه عمل مستهجن الى الدرجة التي دفعت حتى بحماتهم السياسيين الى ادانتها.

ووجه الرئيس احمدي نجاد خطابه الى الحكومة الباكستانية, قائلا, بالرغم من أننا أصدقاء ونقف الى جانب الشعب الباكستاني إلا أن على حكومة هذا البلد ان تتحمل المسؤولية وتحسم أمرها مع هؤلاء الارهابيين.

واكد الرئيس احمدي نجاد أن من يقفون وراء الكواليس في هذه الاحداث الاجرامية سوف لن يحصلوا على شيء لأن هذه السياسات العدوانية لن يحصدوا منها سوى كراهية الناس لهم.