رمز الخبر: ۲۴۳۹۵
تأريخ النشر: 15:49 - 19 July 2010

عصر ایران - ا ف ب - تستخدم طهران مصرفا ايرانيا صغيرا مقره في المانيا للالتفاف حول العقوبات الدولية والقيام بعمليات لحساب منظمات مدرجة على لوائح سوداء، حسب ما اوردت صحيفة وول ستريت جورنال الاحد.

واشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين غربيين رفضوا الكشف عن هوياتهم ان المصرف المعني هو "يوروبيان ايرانيان ترايد بانك ايه جي" (البنك الاوروبي الايراني للتجارة).

واضافت الصحيفة ان المصرف حقق اكثر من مليار دولار من العمليات لحساب شركات ايرانية مرتبطة ببرامج عسكرية ولامتلاك صواريخ بالستية بما فيها شركات تخضع لعقوبات من قبل الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي.

وفرض مجلس الامن الدولي في حزيران/يونيو مجموعة رابعة من العقوبات على ايران لرفضها تعليق برنامجها المثير للجدل لتخصيب اليورانيوم.

ويتيح هذا الاجراء الجديد للدول القيام بعمليات تفتيش في عرض البحر لسفن يشتبه في انها تنقل مواد ممنوعة الى ايران.

كما اضاف اربعين اسما على قائمة من الافراد والمجموعات الخاضعة لقيود على السفر وعقوبات مالية.

من جهتها، اضافت الولايات المتحدة اسماء افراد وشركات على قائمة سوداء وذلك ضمن جهود اميركية واوروبية لتشديد الضغوط على ايران.

وتستهدف العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة شركات للتأمين والنفط والنقل البحري مرتبطة بالبرنامج النووي او الصواريخ او بالحرس الثوري او وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي.

واضافت الصحيفة ان بين شركاء المصرف عناصر من هيئة الصناعات الدفاعية الايرانية وهيئة الصناعات الجوية والحرس الثوري.

ويشتبه في مشاركة هذه الهيئات في تطوير برامج نووية وللصواريخ في ايران.

وتابعت الصحيفة ان المصرف قام على ما يبدو في 2009 بعملية تهرب واسعة من العقوبات اذ عقد صفقات لحساب مصرف سيبا الايراني الخاضع لعقوبات من الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لتسهيل تجارة الاسلحة الايرانية.

واشارت الصحيفة الى ان المصرف تأسس من قبل تجار ايرانيين في هامبورغ في 1971.

وهو يخضع لاشراف هيئات مراقبة المصارف الالمانية الا ان وزارة المالية الاميركية اوردته على قائمتها السوداء للاشتباه بقيامه بعمليات غير مشروعة مع ايران.

واكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان قرار العقوبات الجديدة "ليس له قيمة شرعية ولن يكون له اي مفعول".

لكن ايران اقرت في السابع من تموز/يوليو للمرة الاولى بان العقوبات الدولية الجديدة عليها يمكن ان تبطىء برنامجها النووي المثير للجدل بما في ذلك تخصيب اليورانيوم لكنها لن توقفه.