رمز الخبر: ۲۴۴۰
تأريخ النشر: 18:29 - 30 January 2008
واضاف حداد في تصريحات للصحفيين عقب استقبال الرئيس المصري له بمقر رئاسه الجمهوريه المصريه بالقاهره انه اكد من جانبه وجهه نظر ايران في اهميه تفعيل آليات هذا التعاون في المجالات المختلفه .. وقال "اننا اطلعنا الرئيس مبارك علي موقف ايران الواضح في هذا الخصوص ولاسيما اهميه تعزيز التعاون في المجالات الاقتصاديه".
وصف غلام علي حداد عادل رئيس مجلس الشوري الاسلامي الايراني محادثاته مع الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الاربعاء بالقاهره بانها جيده ومثمره ، مشيرا الي ان الرئيس مبارك تحدث خلال اللقاء عن وجهه نظره الايجابيه والوديه تجاه تطوير وتعزيز العلاقات الثنائيه ، وان الرئيس مبارك اكد بشكل جلي تاييده لكل نوع من التعاون بين مصر وايران ويدعو لتعزيزه.

واضاف حداد في تصريحات للصحفيين عقب استقبال الرئيس المصري له بمقر رئاسه الجمهوريه المصريه بالقاهره انه اكد من جانبه وجهه نظر ايران في اهميه تفعيل آليات هذا التعاون في المجالات المختلفه .. وقال "اننا اطلعنا الرئيس مبارك علي موقف ايران الواضح في هذا الخصوص ولاسيما اهميه تعزيز التعاون في المجالات الاقتصاديه".

واضاف "اننا تطرقنا كذلك للتطورات في الشان الفلسطيني والاوضاع في قطاع غزه وايضا ما يجري علي الساحتين العراقيه و اللبنانيه حيث اكدنا ان التعاون بين مصر وايران يمكن ان يسير لصالح تامين السلام والاستقرار في هذه الدول".

وقال حداد عادل "اكدنا خلال اللقاء من جانبنا ان وجود مصر قويه وايران قويه ووجود تعاون بينهما كقطبين للعالم الاسلامي بامكانه ان يمضي قدما للامام لصالح تعزيز السلام في العالم الاسلامي وفي المنطقه وعلي المستوي العالمي بشكل عام".

وردا علي سوال عما جري علي معبر رفح موخرا قال رئيس مجلس الشوري الاسلامي ان التقارير الميدانيه افادت بان ابناء غزه يتعرضون لقدر هائل من الضغوط والتضييق علي حياتهم اليوميه، وبخاصه معاناتهم من نقص الطعام والدواء والوقود وبالتالي فان رويتهم وهم يبادرون الي كسر الجدار يصبح امرا غير عسير علي الفهم وليس من المنطقي ان تاتي ايران وهي علي بعد الاف الكيلومترات لتتدخل وان يكون لهااي يد في مثل هذه الامور".

واكد ان ما حدث عند معبر رفح والدعم الذي تم تقديمه للفلسطينيين هو الشي‌ء الذي كان العالم الاسلامي برمته يتوقعه من مصر.

وحول العلاقات الثنائيه بين مصر وايران اكد حداد عادل ان هناك تعاونا متناميا في جميع المجالات بين البلدين ، مشيرا الي وجود لقاء‌ات تتم علي مختلف المستويات في مجالات متعدده.

واشار حداد الي ان حضوره للقاهره للمشاركه في اجتماع اتحاد برلمانات الدول الاسلاميه يعتبر دليلا علي تحسن العلاقات بين مصر وايران موضحا ان هناك افقا ايجابيا وجيدا للعلاقات الثنائيه بين مصر وايران حاليا.

وردا علي سوال حول ما اذا كانت عوده العلاقات الدبلوماسيه بين مصر وايران يمكن ان تتم خلال اسابيع او شهور و ما اذا كان للولايات المتحده تاثير سلبي في هذا الخصوص ، قال حداد عادل "ان البعض قد يعتقد ان لامريكا تاثيرا سلبيا في هذا الموضوع وان الضغوط الامريكيه هي التي تحول دون تطبيع العلاقات المصريه الايرانيه ولكن الواقع هو ان الرئيس مبارك قد اعلن وبكل وضوح انه لا يقبل‌اي ضغط من جانب آمريكا واي طرف وان قراراته انما تنطلق فقط من اراده الشعب المصري".

واضاف "ان الرئيس مبارك اكد بشكل عام ان هذه هي سياسه مصر التي ترفض اي ضغوط خارجيه تجاه‌اي موضوع كان".

وقال "اعلن الجانبان المصري والايراني عن عزمهما وارادتهما لبلوره هذا الهدف" ، مضيفا "يبدو ان هناك خطوات ايجابيه يمكن ان تتجسد تدريجيا علي ارض الواقع في هذا الشان".

وحول ما اذا كان قد استمع خلال اللقاء الي موقف واضح من جانب الرئيس مبارك ازاء‌اي تحرك عسكري امريكي ضد ايران قال رئيس مجلس الشوري الاسلامي "ان الرئيس مبارك اعلن بكل صراحه ووضوح انه اكد للمسئولين الامريكيين خلال لقاء‌اته معهم وفي اكثر من مناسبه ضروره عدم التدخل العسكري في ايران ونصحهم بذلك خاصه وان مثل ذلك التدخل لن يكون صالح الولايات المتحده نفسها".

ارنا /