رمز الخبر: ۲۴۴۳۰
تأريخ النشر: 10:36 - 21 July 2010
عصرایران - تحدث رئيس المجلس عن اصدار مجلس الامن قرارا ضد ايران بضغوط امريكية وقال بان ما قامت به امريكا في مجلس الامن يعتبر اهانة الى تركيا والبرازيل وايران لانها طالبت من اشخاص المضي الى الامام ثم تخلت عنهم بعد ذلكوذكر الموقع الخبري لملجس الشورى ان علي لاريجاني الذي شارك في اجتماع البرلمانات العالمية تحدث في مؤتمر صحفي و قال باننا تابعنا السلوك المزدوج على الصعيد الدولي و كلما استمر هذا السلوك فاننا لانرى اي امل لاي نجاح يمكن ان تحققه امريكا .

و في اجابة على سؤال لاحد الصحفيين الذي ساله عن تعاطي ايران مع البرازيل في حال حصول اي تغيير حكومي قال لاريجاني ان علاقتنا مع البرازيل تاريخية ومستوى العلاقات بين البلدين ممتاز و هذه العلاقات شهدت تطورا في منذ مجيء الرئيس لولا دي سيلفا الى الحكم ولو استمر مسار العلاقات على هذه الوتيرة فانها ستشهد المزيد من التحسن .

وسال صحفي اخر هل انتم في ايران قلقون من فرض وزراء الخارجية في الاتحاد الاوربي عقوبات جديدة ضد ايران وهل تعد هذه فرصة للتشاور مع رؤساء البرلمانات الذين حضروا الاجتماع ؟ اجاب لاريجاني ليس لدي المزيد من الوقت في جنيف لكن مع ذلك سنحت لي الفرصة للقاء بعض رؤساء البرلمانات .

وقال لاريجاني ان اهم ما يواجهنا من المشاكل هو السلوك المزدوج على الصعيد الدولي الذي لايتعلق ببحث الملف النووي و بمتابعة بسيطة يتضح لنا هذا النهج , فالكيان الصهيوني نراه يملك الكثير من الرؤوس النووية لكن امريكا لاتعترض على ذلك رغم عدم توقيع هذا الكيان على معاهدة NPT وهذا ما يدعونا الى المزيد من التامل .

وذكر لاريجاني ان التقارير المعلوماتية في امريكا اشارت لم تثبت وجود اي سلاح نووي , فعلى اساس اي من القوانين الدولية تتم معاقبة بلد على جريمة لم يرتكبها ؟ فهم من ناحية يقولون اننا نسعى الى محاربة الارهاب لكن خلف الكواليس لديهم مفاوضات مع قوى الارهاب وتدعمهم .

وتحدث رئيس مجلس الشورى عن الحادث الارهابي في زاهدان وذكر باننا اعتقلنا زعيم الاشرار في المنطقة واكد في اعترافاته وجود علاقات تربطه مع حلف الناتو وامريكا ويلقى الدعم منهم و بذلك فكلما استمر هذا السلوك المزدوج لن تحقق امريكا اي نجاح لها .

وسال لاريجاني عن الاضراب الذي شهده بازار طهران قال نجن نتبنى مبدأ الحرية في ايران ومن حق اي جماعة القيام باعتراض لكن ماحصل من احتجاج لم يكن بسبب الوضع الاقتصادي في ايران وانما كان احتجاجا على الاسلوب الجديد من استحصال الضرائب .

وعن سؤال حول طبيعة العلاقات مع روسيا قال لاريجاني علاقاتنا مع روسيا كانت عادية خلال مختلف المراحل لكن لدينا وجهات نظر مشتركة مع روسيا كما ان لدينا اختلاف في وجهات النظر حول بعض المسائل الاخرى الا ان المسؤولين الروس اخبرونا في اجتماعات خاصة ان لديهم قلق تجاه العلاقات مع امريكا وما نقوم به معهم ياتي على اساس المصالح المشتركة , لكني اخالف الرئيس الروسي الراي فيما ذهب اليه لاننا تحدثنا مع رئيس الوزراء الروسي بوتين وكان لنا مسارات مفعمة بالانشطة والفعاليات ونحن نرفض العيش في عالم الخيال لان الروس يعلمون جيدا عدم وجود اي نوع من الاسلحة النووية لدى ايران بذلك يفقد الحديث عن قلق روسي في هذا الصدد اي معنى .
وتحدث عن دور ولاية الفقيه وقال بان ولاية الفقيه لها مكانة واضحة تتمثل بالحفاظ على اراء الشعب للحيلولة دون الحكم الدكتاتوري .