ويقول محللون ان ايران تحتاج الى تمويل لتحديث وتوسيع قطاع النفط والغاز الايراني لكن الشركات الغربية على وجه الخصوص باتت أكثر تحفظا تجاه الاستثمار في ايران أحد البلدان الرئيسية المصدرة للنفط بسبب النزاع مع الغرب بشأن برنامجها النووي.
وقال محمد رضا رحيمي النائب الاول للرئيس الايراني "بنهاية هذه السنة ( الفارسية في مارس 2011) سنصدر سندات بقيمة 11.5 مليار يورو للمساعدة في تمويل مشروعات للنفط والغاز وانشاء محطات للكهرباء."
وقال وزير النفط الايراني مسعود مير كاظمي في مايو أيار ان بلاده تحتاج الى استثمارات في قطاع النفط والغاز بقيمة 25 مليار دولار وقد تتحول الى مستورد للنفط بسبب الافتقار الى هذا التمويل.
وفرضت الولايات المتحدة والامم المتحدة عقوبات على ايران أحد أكبر البلدان المنتجة للنفط والغاز في العالم مما أجبر شركات الطاقة العالمية على الخروج من البلاد.
وتلجأ الجمهورية الاسلامية الى شركات اسيوية كبديل لذلك لكن هذه الشركات تفتقر غالبا الى التكنولوجيا اللازمة لتنفيذ مشروعات النفط والغاز.