رمز الخبر: ۲۴۵۲۹
تأريخ النشر: 08:25 - 26 July 2010
عصرایران - ارنا - اکد السفير الايراني لدى النمسا ابراهيم شيباني ان طهران لم تمارس اي نشاط يخرج عن القوانين الدولية وان کافة الذرائع التي يختلقها الغرب ضد ايران لا اساس لها تماما والعقوبات التي يتبناها الاتحاد الاوروبي ظالمة ولا تقوم على اساس العدل.
   
واضاف شيباني في تصريحات ادلى بها لمراسل "ارنا" في فيينا ان الغربيين يزعمون ان العقوبات ذات طبيعة ذکية وانها لن تلحق الضرر بالناس لکنهم مخطئون ويمارسون الظلم .

ووصف العقوبات التي يفرضها الغرب على ايران مثل التاخير في ارسال السلع ونقل الامول في الشؤون الشخصية کنفقات الدراسات الجامعية وحظر قطع غيار طائرات نقل الرکاب بانها لاانسانية تماما فيما ينفي الغربيون هذه القضايا ويتشدقون بالدفاع عن حقوق الانسان استمرار .

وتابع :ان ايران کسائر البلدان الاوروبية واميرکا بلد عضو في صندوق النقد الدولي "اي .ام. اس" والذي من اهدافه تسهيل العمليات المصرفية في بلدان العالم لکن البلدان الغربية وخلافا لنظامه التاسيسي يخلقون مشاکل مصرفية ضد ايران مما يتعارض مع کافة القوانين .

واردف، انه اضافة الى ذلک لدى ايران علاقات مع البلدان الاوروبية تمتد الى عقود بل قرون في قضايا التبادل التجاري وغيرها لکنها اصبحت الآن من جانب واحد حيث تتبع هذه البلدان نهج قوة واحدة في التهديد بالعقوبات .

واکد ان ايران تحب السلام على الدوام ولم تعرض السلام العالمي الى المخاطر في مطالبتها بحقوقها وتستطيع تحمل الصعاب في هذا الطريق .

واوضح، ان العالم حجمه اوسع من اوروبا واميرکا، حيث انهما لو اعرضتا عن اقامة علاقات تجارية وصداقة مع ايران يمکنهما اختيار هذا الطريق فيما ستفضي المشاکل الاحتمالية المفروضة على ايران الى الحل لان العالم لا يماثل ما کان عليه في القرن التاسع عشر او بدايات القرن العشرين .

وتابع: انه بالرغم من رغبة ايران في اقامة علاقات صداقة وتجارة مع کافة البلدان لکنها لن تتخلى عن حقوقها واستقلالها وانها لن ترضخ امام الاطماع ولن تستسلم للمشاکل .

واکد ان العقوبات ليست قضية جديدة بالنسبة لايران حيث واجه الشعب الايراني مختلف انواع العقوبات منذ بداية انتصار الثورة الاسلامية لکنها الحقت الضرر بالبلدان المستکبرة والطامعة لان ايران حققت الاکتفاء الذاتي بصورة لا مثيل لها .

واکد ان هذه العقوبات ستؤدي الى مزيد من اعتماد الشعب الايراني على نفسه والثقة بالذات والتقليل من الاستهلاک والبحث عن اصدقاء جدد مما سيعود بالمزيد من الفوائد للشعب .

واکد شيباني على آلية الحوار في حل المشاکل وقال، ان المسؤولين الايرانيين اکدوا مرارا استعدادهم للاستماع الى المواقف الحقة والدخول في المفاوضات وان التجارب اکدت ان السبيل الافضل لحل الخلافات يکمن في الحوار .