رمز الخبر: ۲۴۵۷۴
تأريخ النشر: 10:59 - 30 July 2010
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى فقرة اخرى من بيان نواب الکونغرس الاميرکي ضد ايران وقال، ان البيان اعتبر حصول ايران على التکنولوجيا النووية السلمية والصواريخ بعيدة المدى خطرا على الکيان الصهيوني.

عصرایران - ارنا- اکد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تفتخر بدعمها لحزب الله.   

واشار لاريجاني في کلمة له يوم الخميس في الملتقى الثالث والعشرين لاحياء ذکرى شهداء مدينة فريدون کنار بمحافظة مازندران (شمال)، اشار الى البيان الصادر عن مجموعة من نواب الکونغرس الاميرکي ضد ايران وقال، ان البيان اعتبر ايران بانها تشکل خطرا نوويا واعطى الحق للکيان الصهيوني بان يستخدم اي امکانية ضدها.

واضاف، لو کان الکيان الصهيوني لديه الامکانية والجراة اللازمة للقيام بعمل عسکري ضد ايران، فانه لم يکن في حاجة الى مثل هذه التوصية.

وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي، انه تم الاعلان في البيان صراحة بان الکيان الصهيوني حليف لاميرکا وانهما يمتلکان مصالح وقيما مشترکة، وان العلاقة بينهما تتجاوز حتى العلاقة الاستراتيجية.
واضاف لاريجاني، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت مرارا بان الکيان الصهيوني کيان غير شرعي وصنيعة لاميرکا، فليذهبوا ويسالوا، اي الشعوب في دول الشرق الاوسط لا تکره وجود هذا الکيان.

واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى فقرة اخرى من بيان نواب الکونغرس الاميرکي ضد ايران وقال، ان البيان اعتبر حصول ايران على التکنولوجيا النووية السلمية والصواريخ بعيدة المدى خطرا على الکيان الصهيوني.

وتساءل قائلا، ماذا تريد اميرکا والکيان الصهيوني ان يفعلا في هذه المنطقة بحيث اصبحت صواريخ ايران مقلقة بالنسبة لهم؟.

وصرح لاريجاني، ان اميرکا متواجدة في افغانستان والعراق وان هذه المجازر التي تحدث هنالک يعود السبب فيها لهذا التواجد.

واضاف، انهم لا يتحدثون مطلقا عن الرؤوس النووية الموجودة لدى الکيان الصهيوني ولکنهم يبدون من انفسهم ممارسات غير قانونية ازاء حصول ايران على التکنولوجيا النووية السلمية، وهم يطلقون على هذه الممارسات اسم الادارة العالمية.

وتابع رئيس مجلس الشورى، انهم يتهمون ايران بدعم الارهاب الدولي، ويقولون بان ايران تصدر الاوامر الى عناصرها في حزب الله لبنان.

وقال لاريجاني، على وزارة الامن ان تبث اعترافات (عبدالمالک) ريغي ليطلع الشعب على الجهات الداعمة لهذه الزمرة من وراء الستار.

واکد بان ايران تفتخر بدعمها لحزب الله وقال، ان حزب الله قوة مقتدرة تتبنى الفکر الاسلامي الاصيل؛ الا وهو الجهاد، في هيکليته.

واضاف، ان الارهابيين هم من يضعون الاسلحة والمعدات تحت تصرف الکيان الغاصب للقدس کي يقصف الشعب اللبناني.

واشار لاريجاني الى جانب اخر من بيان نواب الکونغرس الاميرکي وقال، لقد جاء في البيان بان اميرکا ترحب بالحوار مع ايران.

واضاف، انهم غادروا طاولة الحوار واتجهوا نحو اصدار القرار ضد ايران، لانهم کانوا يريدون ممارسة الغطرسة ضدها.

ووصف لاريجاني بيان نواب الکونغرس الاميرکي بانه کالکرة الخالية وقال، ان اميرکا ببياناتها هذه انما تريق ماء وجهها، واذا کان المقصود مما تقوله في هذه البيانات ان ترفع عصا کبيرة تلوح بها خلال المفاوضات النووية لکي يتم الرضوخ لمطالبها، فهي على خطأ.

واضاف لاريجاني، اذا کانوا يتصورون بان ايران ستتخلى عن حقوقها فهم مخطئون تماما، فايران اکدت دوما على المفاوضات النووية ولکن الاميرکيين هم الذين يتابعون استراتيجية الباب الدوار.
وقال، ان منطق ايران في التکنولوجيا النووية السلمية مطابق لمعاهدة "ان بي تي" ولکن عليهم ان يعلموا انه اذا کان قصدهم ممارسة الغطرسة مع ايران، فان مجاهدي ارض ايران لن يمنحونهم الفرصة.

واضاف لاريجاني، ربما يريدون من محاولاتهم هذه زيادة الضغط النفسي على الجمهورية الاسلامية الايرانية ولکن عليهم ان يعلموا بان ايران تخطت 31 عاما من هذه الاساليب.
وقال، ان سماحة قائد الثورة الاسلامية يؤکد دوما بان احذروا الا تخرج يد حديدية من قفازهم المخملي.

واکد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بالقول، لو تصور احد انه باللسان المعسول والحوار سيتم ايجاد تغيير في استراتيجة الغرب فانه على خطأ کبير. فهل شوهد خلال العام الاخير اي تغيير في سلوک اميرکا تجاه ايران.

واکد لاريجاني في جانب اخر من حديثه على ضرورة صيانة الوحدة وقال، لا عامل في الظروف الراهنة اکثر من الوحدة والتضامن درئا لمؤامرات الاعداء.