رمز الخبر: ۲۴۶۴۳
تأريخ النشر: 11:50 - 02 August 2010
عصرایران - وکالات - عقدت وزارة الخارجية احتفالية یوم امس بمناسبة مرور عام على رئاسة مصر لحركة عدم الانحياز، شارك فيها عدد من قيادات وزارة الخارجية وسفراء دول الحركة المعتمدين فى مصر، من بينهم السفير مجتبى أمانى مدير مكتب رعاية المصالح الإيرانية فى القاهرة، خاصة أن إيران هى عضو فى الحركة بالإضافة إلى مصر وكوبا.

وأكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية أن الرئاسة المصرية لحركة عدم الانحياز تواصل العمل الذى بدأته الرئاسات السابقة للحركة فى تحقيق أهدافها من أجل بناء سلام ورخاء يسودان العالم لتحقيق المبادئ التى نص عليها ميثاق الأمم المتحدة.

وقال أبو الغيط فى الكلمة التى وجهها خلال الاحتفالية التى أقامتها الخارجية وألقتها السفيرة وفاء بسيم مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير، إن مصر ستواصل العمل على تحقيق مقررات شرم الشيخ والتى أقرها قادة الحركة العام الماضى التى تركز على تحقيق التضامن بين الدول الأعضاء وتعظيم الاستفادة من التواجد داخل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.

وأشار أبو الغيط إلى أن القاهرة أعدت تقريرا أكدت فيه أن حركة عدم الانحياز أصبحت أكثر نشاطا فيما يخص الدفاع عن مصالح الدول الأعضاء فى ظل تعدد الأولويات والقضايا المطروحة على أجندة عمل الحركة خلال السنوات القادمة، لافتا إلى أن الرئاسة المصرية للحركة تناولت القضايا التى تمس حركة عدم الانحياز وطرحتها، سواء فى مجلس الأمن أو الوكالة الدولية للطاقة الذرية والجمعية العامة للأمم المتحدة والمجلس الدولى لحقوق الإنسان.

وشدد وزير الخارجية على أن مصر تتبنى كافة قضايا الحركة فى كافة المحافل والمنظمات التى تحمل عضويتها.

وقال أبو الغيط: إن حركة عدم الانحياز استطاعت خلال مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى فى نيويورك مايو الماضى التوصل إلى موقف موحد يعبر عن قناعات دولها بضرورة نزع أسلحة الدمار الشامل وحق الدول فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية، بالإضافة إلى التفعيل الكامل للقرار الذى اتخذه مؤتمر المراجعة فى عام 1995 حول إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط والدعوة إلى عقد مؤتمر دولى حول إنشاء شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل فى غضون عام 2012.

من جانبها، قالت السفيرة وفاء بسيم، إن وزارة الخارجية قدمت خلال الاحتفالية تقريرا مرحليا لنشاط الدبلوماسية المصرية على مستوى عواصم الدول الأعضاء فى الحركة وفى المنظمات الدولية المختلفة على رأسها الأمم المتحدة وفى العديد من المؤتمرات الدولية.

وأضافت، أن التقرير اعتمد على خطة العمل الصادرة عن قمة شرم الشيخ عام 2009 والبيان الختامى لهذه القمة مع إجراء تقييم للتحركات المصرية، بالإضافة إلى وثيقة تضم كل الوثائق كل الوثائق الرسمية الصادرة عن الحركة منذ قمتها الأولى فى باندونج 956 .