رمز الخبر: ۲۴۷۶۰
تأريخ النشر: 10:07 - 07 August 2010
Photo

عصرایران - (رويترز) - وصم خصوم سياسيون رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الخميس بأنه"أخرق السياسة الخارجية" بعدما قال بطريق الخطأ ان ايران تمتلك سلاحا نوويا.

وكان كاميرون يتحدث في لقاء جماهيري بمدينة برايتون بجنوب انجلترا عندما قال ان انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي قد يسهم في حل بعض مشكلات العالم "مثل عملية السلام في الشرق الاوسط وحقيقة أن ايران تمتلك سلاحا نوويا".

ويرتاب الغرب في أن برنامج ايران النووي هدفه صنع قنبلة لكنه لم يتهم ايران بأنها تمتلك بالفعل قنبلة نووية. وتصر ايران التي تخضع لعقوبات دولية بخصوص برنامجها النووي على ان هذا البرنامج للاغراض السلمية فحسب.

وقال متحدث باسم كاميرون ان رئيس الوزراء لم يقصد الايحاء بأن ايران انتجت سلاحا نوويا بالفعل. واضاف "اذا عدتم الى كلمات رئيس الوزراء ستجدون أن من الواضح أنه كان يتحدث عن سعي ايران لحيازة سلاح نووي."

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب تصريحات اخرى عديدة وصفها خصوم بأنها هفوات في السياسة الخارجية منذ ان تولى كاميرون السلطة في مايو ايار.

وفي الاسبوع الماضي أثار كاميرون حفيظة باكستان خلال زيارتة لخصمها اللدود الهند عندما قال انه يجب على اسلام اباد الا "تشجع تصدير الارهاب". ودافع حزب المحافظين الذي ينتمي له كاميرن عن تلك التعليقات قائلا انه تعبير صريح عن السياسة.

وواجه كاميرون انتقادات في الداخل اثناء زيارته للولايات المتحدة الشهر الماضي لوصفه بريطانيا بالشريك الاصغر في العلاقات الخاصة عبر الاطلسي قائلا ان بريطانيا لعبت ذاك الدور في عام 1940 عندما قاتل البلدان ضد النازيين.

ولم تنضم الولايات المتحدة لبريطانيا في الحرب ضد المانيا حتى عام 1941.

وقال كريس بريانت المتحدث المعني بشؤون أوروبا في حزب العمال المعارض الرئيسي ان تعليقات كاميرون بخصوص ايران كانت "محرجة وخطيرة".

واضاف "انه يحقق شهرة متزايدة بأنه اخرق بالسياسة الخارجية... وهذه عادة خطيرة اكثر منها تصرف أحمق."

وقال بريانت "تعليقات رئيس الوزراء غير مفيدة الى حد كبير. وهي ستعطي دفعة للدعاية الايرانية بأن المجتمع الدولي مخطئ بشأن سياسة ايران النووية."