ونوه قماطي بكل ما حققته الثوره الاسلاميه من انجازات للشعب الايراني وآخرها الانجاز التكنولوجي النوعي والهام جدا علي مختلف المستويات العلميه والحضاريه والمدنيه والعسكريه "حتي اصبحت ايران بفضل هذه الانجازات قوه اقليميه كبري وموءثره في مختلف قضايا المنطقه".
اعتبر نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي ان الحفاظ علي استقرار النظام الاسلامي في ايران هو احد اهم الانجازات التي حققتها الثوره الاسلاميه بقياده الامام الخميني قدس سره، موءكدا ان ايران اصبحت بفضل هذه الثروه نموذجا حقيقيا للديمقراطيه.
وراي قماطي في حديث لوكاله الجمهوريه الاسلاميه للانباء ارنا ان ثبات النظام الاسلامي واستقراره وبقائه قويا طوال هذه الفتره منذ انتصار الثوره الاسلاميه ورغم كل ما تعرضت له الجمهوريه الاسلاميه من حروب وضغوط وحصارات وتهديدات يعود الي تاييد الشعب الايراني ودعمه له، واصفا الديمقراطيه في ايران بانها نموذج حقيقي للديمقراطيه الفعليه، لا نظير له في العالم.
ونوه قماطي بكل ما حققته الثوره الاسلاميه من انجازات للشعب الايراني وآخرها الانجاز التكنولوجي النوعي والهام جدا علي مختلف المستويات العلميه والحضاريه والمدنيه والعسكريه "حتي اصبحت ايران بفضل هذه الانجازات قوه اقليميه كبري وموءثره في مختلف قضايا المنطقه".
وقال: "لقد اصبح العالم ينظر الي ايران اليوم علي انها رقم صعب في سياسه واستراتيجيه الشرق الاوسط وقضايا المنطقه عموما، بل اصبحت الدوله الاساسيه في هذه المنطقه".
واشاد قماطي بالمواقف المبدئيه للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه حيال قضايا الامه لا سيما القضيه الفلسطينيه ودعمها لقوي التحرر والمقاومه وللشعوب المستضعفه في مواجهه الهيمنه والتسلط التي تمارسها الاداره الاميركيه علي العالم وخصوصا في منطقه الشرق الاوسط للامساك باراده شعوبها ونهب ثرواتها.
وقال: "لقد اصبحت ايرانالاسلام ، رمز التحرر والمسانده للقضايا الحره والمحقه في منطقه الشرق الاوسط وفي مقدمتها القضيه الفلسطينيه التي تعتبر القضيه المركزيه للامه الاسلاميه والعربيه بشكل عام".
واضاف: "ان ايران نهجت سياسه التعاون والانفتاح علي محطها العربي والاسلامي واستطاعت ان تسقط المحاوله الاميركيه لتصويرها علي انها عدوه للعرب"، واستطاعات بسياستها الحكيمه وانفتاحها علي مستوي الانظمه والشعوب ان تثبت انها قويه بذاتها للدفاع عن نفسها وليست قوه لمعاداه جيرانها او الاعتداء عليهم .
واضاف : لقد نجحت بمنع الفتنه عبر التواصل مع الدول العربيه في الخليج الفارسي ومع السعوديه، لتوءكد انفتاحها ومرونتها لتجعل الصف العربي والاسلامي صفا متضامنا متماسكا قادرا علي منع الفتن وابطال محاولات اثاره الخلافات".
واعرب قماطي عن امله في ان تتمكن الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه من تطوير علاقاتها مع الدول العربيه الي علاقه تعاون جدي، وترجمه ذلك عبر المشاريع المشتركه وهو ما بداه الرئيس الايراني احمدي نجاد خلال مشاركته قمه دول مجلس التعاون حيث قدم عشره مشاريع للتعاون المشترك".
وردا علي سوءال قال قماطي: "ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه اطلقت عقب انتصار ثورتها المباركه شعار الوحده الاسلاميه سواء داخل العرب او بين العرب وغير العرب، وذلك انطلاقا من ان الوحده الاسلاميه هي مبدا اساسي وثابت وجدي في سياق المباديء التي اتخذتها، وهو ايضا مبدا استراتيجي وليس مجرد شعار تكتيكي، ولذلك عملت علي تطبيقه فعليا عبر اللقاءات والاجتماعات والموءتمرات التي تنظمها علي اكثر من صعيد سياسي او ثقافي او اجتماعي".
واكد ان الخطاب السياسي الذي يعتمده المسوءولون الايرانيون في كل مناسباتهم يقوم علي اساس العمل من اجل تحقيق الوحده الاسلاميه في مواجهه المشاريع الاميركيه التي تستهدف الامه وتسعي الي تفتيتها وتحويلها الي كيانات ودويلات متصارعه، معربا عن امله في ان تلقي هذه الجهود تجاوبا اوسع واكثر جديه، من قبل بقيه الاطراف من اجل ان تحقق اهدافها المرجوه.