رمز الخبر: ۲۴۸۱۴
تأريخ النشر: 13:05 - 09 August 2010
قلل مدير مركز دراسات السياسة الخارجية بمؤسسة بروكينغز بواشنطن مايكل هاتلون، من امكانية شن اميركا هجوما عسكريا على ايران واعتبره مضرا ولا يفي بالغرض المطلوب.
عصر ايران – قلل مدير مركز دراسات السياسة الخارجية بمؤسسة بروكينغز بواشنطن مايكل هاتلون، من امكانية شن اميركا هجوما عسكريا على ايران واعتبره مضرا ولا يفي بالغرض المطلوب.

وقال هاتلون في تصريح ادلي به لوكالة الانباء الصينية (شينخوا) ان هجوما كهذا ليس مستبعدا فحسب بل سيكون مضرا ايضا.

واشار الى ان الهجوم على ايران يتناقض بشكل جاد مع سياسات ادارة اوباما وقال ان مهاجمة ايران هو اجراء يندرج في اطار استراتيجية الهجوم الاستباقي اذ كان اوباما قد انتقد ورفض ابان حملته الانتخابية، بشدة سياسة ادارة بوش هذه.

واضاف ان ادارة اوباما ، ترغب بشكل اكبر في التعامل مع سائر القوى العالمية – روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا- لممارسة المزيد من الضغوط الاقتصادية وفرض العقوبات على ايران. الا ان العمل العسكري اضافة الى انه يسهم في زيادة الدعم الداخلي الشعبي للبرنامج النووي الايراني، يؤدي فقط الى تاخير هذا البرنامج لعدة سنوات الا ان الايرانيين وبعد الهجوم سيكونون قادرين على اعادة بناء منشاتهم النووية.

واوضح ان المشكلة الاخرى هي انه في حال شنت اميركا هجوما عسكريا، فان هذا العمل سيكون بمثابة العودة الى سياسات ادارة بوش وسيتصور المجتمع الدولي عندها بان اميركا عادت مرة اخرى الى سياسات ادارة بوش الاحادية وعندها ستزداد المعارضة للعقوبات المفروضة على ايران وقد تمتنع الدول عن تطبيق هذه العقوبات.

وكانت مجموعة ابحاث اكسفورد قد اعلنت في تقريرا من 14 صفحة اخيرا بان اي عمل عسكري ضد ايران سيؤدي الى حرب دائمة ويزعزع الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط في حين انه لن يحول دون تطوير البرنامج النووي الايراني وحتى الحصول على الاسلحة النووية بل من شانه ان يساعد على الحصول على القنبلة الذرية.

من جهة اخرى، قال اشميل بورمن احد اعضاء الحركة اليهودية المناهضة للصهيونية في حديث مع قناة "العالم" الاخبارية ان التهديدات الامريكية والاسرائيلية الاخيرة على ايران هي حرب نفسية واعلامية ليس اكثر. ان اي قوة مهاجمة يجب ان تفكر بعواقب الامور كثيرا قبل ان تقدم على عمل ما.