رمز الخبر: ۲۴۸۶۶
تأريخ النشر: 10:45 - 11 August 2010
عصرايران - وكالات - صرح مسئول عسكري إيراني كبير أمس (الثلثاء) أن بلاده ستنتج سلسلة من زوارق «بليدرانر 51» التي تقدم على أنها أسرع زورق في العالم بعد تزويده بصواريخ وطوربيدات لتستخدم في الخليج الفارسي.

وقال قائد البحرية في الحرس الثوري، الجنرال علي فدوي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية «فارس» أن «بليدرانر زورق بريطاني يتسم بسرعة قياسية في العالم. حصلنا على نموذج منه (...) أجرينا تعديلات ليصبح قادراً على إطلاق صواريخ وطوربيدات». وأضاف أن «الحرس الثوري سيزود بأعداد كبيرة من هذا الزورق» خلال عام واحد.

و «بليدرانر 51» زورق سريع يزن 16 طناً وطوله 15.5 متراً ويمكن أن تبلغ سرعته القصوى 65 عقدة (120 كيلومتر في الساعة) حسب الشركة المنتجة البريطانية «آي سي أي مارين».

وقام هذا الزورق المزود بمحركين قدرة كل منهما ألف حصان، في العام 2005 بجولة حول الجزر البريطانية في نحو 27 ساعة بسرعة بلغ معدلها 63 عقدة. ولم يوضح الجنرال فدوي كيف حصلت إيران على الزورق لكنه قال إنه نقل «عبر جنوب إفريقيا». وأكد أن سفينة أميركية حاولت اعتراض الزورق قبل دخوله المياه الإيرانية في المحيط الهندي قبل 18 شهراً لكن إيران أرسلت قوات لحمايته.

في سياق آخر، نقلت الصحف الإيرانية عن نائب الرئيس الإيراني، محمد رضا رحيمي أمس أن إيران تريد وقف أية تجارة بالدولار واليورو بما في ذلك في صادراتها النفطية وذلك رداً على العقوبات الاقتصادية الغربية. وأعلن رحيمي في خطاب ألقاه أمس الأول أمام مسئولين تربويين إيرانيين «سنتخلى عن الدولار واليورو في سلتنا للعملات الأجنبية ونعتمد بدلاً منهما الريال وعملة أي بلد يقبل التعاون معنا».

جاء ذلك فيما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست أن بلاده لا تعتزم الدخول في محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة.

ورداً على سؤال بشأن الشرط المسبق الذي تضعه إيران لعقد محادثات مع الولايات المتحدة قال مهمانبرست للصحافيين: «لا نريد الدخول في محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة ولم يقدم أي مسئول إيراني مثل هذا العرض» حسبما أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا). وفيما يتعلق باستعداد مسئولين أميركيين لإجراء محادثات مع إيران قال: «تصريحات المسئولين الأميركيين بشأن المحادثات تتناقض مع تصرفاتهم كما يبدو أن الإدارة الأميركية الحالية تواصل نهج السياسات الماضية الفاشلة التي أرساها المحافظون الجدد».

وفي المقابل أعلن مهمانبرست استعداد بلاده لعقد محادثات مع مجموعة فيينا بشأن تبادل الوقود وفقاً لإعلان طهران النووي. وقال إن طهران تنتظر رداً من مجموعة فيينا المكونة من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بتحديد موعد ومكان الاجتماع حسبما أفاد الموقع الإلكتروني لقناة «برس.تي.في» الإيرانية.