رمز الخبر: ۲۴۹۰۷
تأريخ النشر: 10:21 - 14 August 2010
عصرايران - وكالات - اعتبر الصحافي الأميركي السابق توم فنتون، ان الحكومة الاميركية تشعر بالغضب ازاء السياسة الايرانية الناشطة في سورية ولبنان.

وقال الصحافي السابق في قناة «سي بي اس» الأميركية في تصريحات ادلى بها لـ «وكالة ارنا للانباء»، ان الزيارة التي قام بها مستشار المرشد الاعلى في ايران علي أكبر ولايتي لسورية ولبنان اخيرا، وكذلك لقاءات وزير الخارجية الايرانية منوجهر متكي مع الرئيس السوري بشار الأسد أدت الى استياء مستشاري الرئيس باراك اوباما».

واضاف ان «خفض المساعدات المالية والعسكرية الأميركية الى لبنان خلال الايام الاخيرة، ربما حدثت لهذا السبب».

وذكرت «ارنا» في موقعها على الانترنت أن فنتون اوضح ان «النشاطات الديبلوماسية لايران في المنطقة تعتبر احد الاسباب التي تجعل مستشاري اوباما لا يسمحون له بالدخول في مناظرة مع نظيره الايراني محمود احمدى نجاد».

واعتبر ان «هذه النشاطات تؤدي في الوقت نفسه الى ان تعرب حكومة اوباما عن المزيد من الرغبة في اجراء محادثات مع ايران حول قضايا العراق وافغانستان». واكد ان «اميركا تسير في افغانستان في اتجاه السقوط في هزيمة نكراء واما في العراق فانه من المقرر انسحاب الجنود الاميركيين حتى نهاية الشهر الجاري».

واوضح انه «بناء على ذلك، فان اميركا تواجه ازمتين رئيسيتين في بلدان جوار ايران وتحتاج الى مساعدتها في شدة وان ايران لديها نفوذ كبير في سورية ولبنان وتعتبر بلدا مؤثرا في التطورات التي يشهدها العراق وافغانستان». وأضاف ان «أميركا لا تريد زيادة نفوذ ايران في هذين البلدين لهذا السبب يشعر الاميركيون بالسخط من زيارة ولايتي ومتكي لسورية ولبنان».

واشار الى ان «ايران واميركا ربما يبديان استعدادهما لاجراء محادثات حول العراق وافغانستان، كما اجريا مفاوضات سابقا حول العراق». وقال انه «اذا لم تجر الحكومة الاميركية مفاوضات غير علنية مع ايران، فان اوباما لن يدخل في مناظرة علنية مع احمدي نجاد».