رمز الخبر: ۲۴۹۱۹
تأريخ النشر: 11:18 - 14 August 2010
عصرايران - صرح قائد القوة الجوية التابعة للقوات البرية ان الجيش ومع مرور 31 عاماً من عمر الثورة وحتى الان يعيش مرحلة القوة بعد ان قطع أشواطاً صعبة بما يمكن ان نطلق عليه انه الساعد القوي لولاية الفقيه ومن يعمل على حفظ أمن البلاد .

ورأى اللواء كيومرث أحدي ان من المفاخر التي تتميز بها قواته قيامها بنقل الامام الراحل ( رض ) الى مقبرة الشهداء جنوب طهران عند إنطلاق الثورة كما قامت هذه القوات بنقل الجثمان الطاهر للامام الراحل ( رض ) عند وفاته .

وأشار أحدي ان الجيل الاول من كوادر القوة الجوية قد أصبح في مرحلة التقاعد بعدما قدم الخدمات الجليلة خلال الحرب المفروضة و الاحداث في كردستان كما نال الشهادة العديد منهم .

 وعن الواجبات الاساسية لقواته قال أحدي انه يتمثل بدعم جمبع القوات المسلحة والتي منها الحرس الثوري ويتركز اكثرها في شرق وشمال غرب البلاد . و اضاف قائد القوة الجوية التابعة للقوات البرية ان هناك واجبات أخرى تقوم بها قواته مثل الزيارات التي يقوم بها رئيس الجمهورية او قائد الثورة الاسلامية مع الاسهام الفاعل في نقل المساعدات والجرحى عند حدوث الكوارث الطبيعية .

وذكر أحدي بان عدد أفراد قواته يصل الى 3500 ما بين الطيارين والكوادر الفنية والمتخصصين الذي اكتسبوا مهارات وتجارب خلال سنوات الحرب و اليوم يعمل الجيل الثاني بنفس الكفاءة مستفيداً من تجارب الجيل الاول .

ومن جانبه أعلن مساعد شؤون الابحاث في طيران القوة البرية في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية ، العقيد حسين باقري أن جميع قواعد طيران القوة البرية في أنحاء البلاد سيتم تزويدها بأجهزة المحاكاة الطيران لمختلف الاستعمالات.

 واعتبر العقيد باقري في مراسم تدشين جهاز محاطاة الطيران لمروحية كوبرا الهجومية في قاعدة طيران القوة البرية في كرمان ، اعتبر التدريب وجودة التدريب بانهما يأتيان في أولوية أعمال جميع المؤسسات لاسيما القوات العسكرية في البلاد.

وأضاف : في هذا الإطار تحظى الاستفادة من المحاكي بالاولوية الخاصة في الوحدات العسكرية. وتابع العقيد باقري: ان جميع دول العالم تأخذ المحاكي بالإعتبار كأولوية وتخصص رساميل ضخمة لهذا الأمر.

 واعتبر إستخدام المحاكي بانه مؤثر كثيراً في مسار خفض النفقات والحيلولة دون وقوع الحوادث وعدم محدودية فترة التدريب وقال، من خلال إستخدام جهاز المحاكاة يمكن الإستمرار في التدريب في أي زمن وأي ظروف كانت.

وأضاف مساعد شؤون الابحاث في طيران القوة البرية في جيش الجمهورية الاسلامية، انه في هذا الإطار تم قبل عدة أعوام الإهتمام جدياً بتصميم وصنع وإنتاج أجهزة المحاكاة في طيران القوة البرية بغية رفع مستوى تدريب واعداد الطيارين وتطوير علوم التقنية والطيران.

وصرح العقيد باقري : ان الجيل الثالث من إجهزة المحاكاة الذي أطلق عليه اسم ( مشروع الشهيد الطيار شمشاديان ) هو قيد الإنجاز حالياً ، حيث انه ومن خلال الاجراءات التي اتخذتها قيادة جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية فقد أصبحت أعمال تصميم وصنع أجهزة المحاكاة لمروحية كوبرا في جدول الاعمال منذ عام 2006.

 وقال : بعد اجراء المحادثات والابحادث اللازمة مع الجامعات والمؤسسات العلمية والتعليمية المختلفة في البلاد الى جانب التنسيق والدعم من قبل جامعة العلم والصناعة بطهران، فقد تم البدء بأول مشروع بحثي لجهاز محاكاة للمروحية كوبرا.

وأضاف العقيد باقري : بعد عامين من العمل من جانب النخب الجامعية وطيران القوة البرية تم في العام 2007 تدشين أول مشروع محاكاة للمروحية 209. وقال مساعد شؤون الابحاث في طيران القوة البرية في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية : بعد ذلك ومن خلال التخطيط الذي تم لتطوير مشروع الابحاث هذا ، فقد تقرر صنع 10 أجهزة محاكاة للمروحية كوبرا، حيث إستمر هذا المشروع منذ عام 2008.

وأضاف : لقد تم تنفيذ هذا المشروع بنجاح من خلال المصادر وجهود الخبراء والمتخصصين والجامعيين والنخب الفنية في طيران القوة البرية في البلاد وبالاستفادة من الخبرات المكتسبة على مدى سنوات الدفاع المقدس الثماني.

وأوضح بان أهمية المشروع تكمن في انه حتى أصغر قطعة من جهاز المحاكاة يمكن تصميمه وتصنيعه في الداخل وان جميع برامج ومعادلات الطيران لها تنفذ وتصنع في الداخل.وقال العقيد باقري، ان قاعدة طيران القوة البرية تعد الثالثة بعد قاعدتي اصفهان وكرمانشاه التي تجهز بجهاز محاكاة مروحية كوبرا القتالية. وأكد قائلاً : ان هذا الأمر يدعو للفخر والعزة الوطنية لانها تعرض قدراتنا في الوصول الى القمم الرفيعة للعلم والمعرفة.