رمز الخبر: ۲۴۹۹۷
تأريخ النشر: 08:26 - 17 August 2010
عصرايران - ارنا- اشاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد بمواقف الحکومة الفنزويلية في ادانة القرار الاخير الصادر عن مجلس الامن ضد ايران وقال، ان ايران حکومة وشعبا صامدة امام غطرسة وضغوط الاستکبار العالمي السياسية والاقتصادية.
   
وقال الرئيس احمدي نجاد في رسالة ووجهها لنظيره الفنزويلي هوغو تشافيز يوم الاثنين، لقد تلقينا بمنتهى السرور رسالتکم العميقة والمليئة بالمضامين في ادانة القرار 1929 الصادر عن مجلس الامن الدولي ضد الجمهورية الاسلامية في الاستفادة السلمية من الطاقة النووية.

واضاف، مثلما اشرتم فان مجلس الامن الدولي للاسف وعلى راسه اميرکا وحلفاؤها الغربيون لا يطيقون مطلقا نجاح وتقدم الدول والشعوب المستقلة، لذا يسعون بمختلف الذرائع لخلق العراقيل امام تطورها.

وقال رئيس الجمهورية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبتعاون دول صديقة مثل البرازيل وترکيا، اثبتت للعالم حسن نيتها ولکن بالمقابل قام مجلس الامن بزعامة ومساعي اميرکا وعدد من الدول الاوروبية ومن خلال اقناع سائر الدول الاعضاء في ذلک المجلس، وبالطبع دون اجماع، باصدار قرار ضد ايران.

وتابع الرئيس احمدي نجاد، للاسف ان جراء مجلس الامن في اصدار القرار المذکور قد افقدها مصداقيتها، وضاعف من ضرورة تغيير هيکلية الامم المتحدة على اساس الحاجات الواقعية للشعوب والمناداة بالعدالة وايجاد السلام الحقيقي لينعم بها جميع الاحرار والمظلومين في العالم.

واضاف، اننا نعتقد بان التغيير الاساسي لهيکلية الامم المتحدة يمکن ان يتحقق في المستقبل غير البعيد عبر التعاون والمواقف المشترکة للدول خصوصا الدول المظلومة والمضطهدة من قبل الاستعمار العالمي.

وقال الرئيس احمدي نجاد، انه في الوقت الذي يصدر مجلس الامن القرار بغير وجه حق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، يقوم الکيان الصهيوني الغاصب والمجرم بفرض الحصار الکامل على الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وفلسطين المحتلة ويحرمهم من الوصول الى حاجاتهم الانسانية الابتدائية، ويقوم في اجراء مخز بارتکاب مجزرة بحق حماة السلام العالمي في المياه الدولية الذين لم يکن يهدفون سوى تقديم العون لاهالي غزة المحاصرين.

وقال، ان مجلس الامن وفضلا عن انه لم يبادر الى اتخاذ اي اجراء في هذا المجال، فلازال يشهد دعم اميرکا لهذا الکيان الغاصب والمجرم.

وتابع رئيس الجمهورية: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حکومة وشعبا، اکدت مرارا على حقها المشروع وجميع الدول الاخرى في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وصامدة بثبات امام غطرسة وضغوط الاستکبار العالمي السياسية والاقتصادية، وترى بان مثل هذا الاجراء من قبل مجلس الامن واميرکا الناهبة للعالم لن يثني ارادة الشعب الايراني الثورية.

وفي الختام شکر الرئيس احمدي نجاد الرئيس تشافيز والشعب الفنزويلي العظيم والثوري لدفاعه الدائم عن الحقوق المشروعة للشعوب في الساحات الدولية، واعرب عن شکره وتقديره لهذه المواقف، معربا عن امله في اقرار السلام والعدالة في انحاء المعمورة عبر التعاون المشترک مع سائر الشعوب والقادة الاحرار في العالم.