رمز الخبر: ۲۵۰۰
تأريخ النشر: 10:14 - 03 February 2008
واوضح متحدث باسم المسلحين أن محمد النور تلقى اتصالا هاتفيا من القذافي عرض عليه وقف اطلاق النار واجراء مفاوضات لتطبيق اتفاق سرت للسلام.
وافق احد قادة المعارضة التشادية "محمد النور" على عرض تقدم به الرئيس الليبي "معمر القذافي" لوقف اطلاق النار شريطة موافقة شريكيه في التحالف "تيمان ارديمي" و "عبد الواحد عبود ماكاي".

واوضح متحدث باسم المسلحين أن محمد النور تلقى اتصالا هاتفيا من القذافي عرض عليه وقف اطلاق النار واجراء مفاوضات لتطبيق اتفاق سرت للسلام.

من جهة اخرى، قال مصدر آخر أن معارك قد تجري اليوم الاحد او غدا الاثنين، مضيفا: إن المعارضة بانتظار وصول تعزيزات عسكرية من مناطق اخرى في البلاد.

من جانبه، قال المعارض التشادي "المكي عبد الله احمد" في تصريح لقناة العالم أن الوضع الذي وصلت اليه الامور في بلاده كان نتيجة لتردي الاوضاع العامة في ظل الرئيس "ادريس ديبي".

واضاف: إن المعارضة توحدت انطلاقا من اجل ذلك للاطاحة بنظام ديبي واعادة العمل بالدستور.

وفي اثيوبيا، انهت قمة الاتحاد الافريقي العاشرة اعمالها في العاصمة اديس ابابا، وندد البيان الختامي بالهجوم الذي شنته فصائل المعارضة التشادية على الحكومة المركزية في نجامينا.

وكان الرئيس التشادي ادريس ديبي "الذي تحاصره قوات المعارضة في قصره في نجامينا"، اكد في وقت سابق من يوم أمس السبت، للقذافي وللرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" في اتصالين منفصلين أن قواته تسيطر على الامور، فيما أعلن المسؤول في المعارضة التشادية "اباكار توليمي" أن المسلحين المحاصرين للقصر الرئاسي ينوون اقتحامه خلال الساعات المقبلة.

وطالب المسلحون الذين سيطروا على اجزاء واسعة من العاصمة نجامينا الرئيس ادريس ديبي بمغادرة البلاد، فيما بدأ افراد وضباط من الجيش الحكومي بالانضمام الى التمرد.

وافاد مصدر عسكري أن قوات المعارضة التشادية سيطرت على العاصمة نجامينا بعد مواجهات مع القوات النظامية استمرت اكثر من 3 ساعات، فيما لا يزال الرئيس ادريس ديبي في مقر الرئاسة.

وقد دخلت قوات المعارضة التشادية شرق العاصمة نجامينا وجنوبها اليوم السبت, حيث سمعت في وسط المدينة طلقات اسلحة رشاشة وثقيلة.

ومنذ الاثنين اجتازت قافلة من قوات المعارضة تضم حوالى 300 شاحنة صغيرة يمكن لكل واحدة أن تقل عشرة الى 15 مسلحا عابرة مسافة 800 كم من السودان حيث اقامت قوات المعارضة قواعدها.

ولم تلق القافلة خلال تقدمها اي مقاومة حتى يوم الجمعة قرب بلدة مساغيت على بعد 50 كيلومترا على خط مستقيم شمال شرق العاصمة، حيث حاول الجيش التشادي صد قوات المعارضة من دون التوصل الى السيطرة عليها رغم وقوع معارك ضارية.

العالم/