رمز الخبر: ۲۵۱۹۲
عدد التعليقات: ۳ التعلیق
تأريخ النشر: 12:23 - 24 August 2010
عصر ايران – كتب النائب الكويتي وليد الطبطبائي مقالا في احدى الصحف الكويتية حول مخاوفه من تدشين محطة بوشهر النووية الايرانية ، نورد فيما يلي نص المقال ومن ثم رد عصر ايران عليه.


بوشهر.. شرنوبل الخليج العربي!!

الوطن الکویتیة - وليد الطبطبائى -  من الآن وصاعداً سنضع أيدينا على قلوبنا ونحن نترقب انطلاق المحطة النووية الايرانية في بوشهر والتي تبعد 240 كيلومتراً فقط عن السواحل الكويتية وتطل على الخليج الذي هو مصدر رزقنا من كل شيء الماء والطعام والبضائع وهو طريقنا الوحيد حاليا لتصدير النفط، واذا وقع تسرب من تلك المحطة الى مياه واجواء الخليج فانه لا يعلم الا الله كيف ستسير الحياة في الكويت بل في الخليج كله.

المحطة بدأت التشغيل في ظروف اقل ما يقال عنها انها مثيرة للقلق، فالايرانيون يندفعون في مشاريعهم النووية على اساس المغامرة السياسية أكثر منها الحاجة الاقتصادية او التطوير التقني، ففي الوقت الذي اعلن فيه عن تدشين بوشهر كان الايرانيون يلهثون في بناء سلسلة من المنشآت النووية بأنواعها، فالمشروع النووي الايراني كله ينفذ ويبنى في ظل الحظر التقني الغربي على ايران اضطر بسببه الايرانيون الى تجميع ما يمكن من معدات من مصارد شتى وعلى حساب الجودة والدقة، وكذلك فان المشروع ينفذ في ظل ضغوط من القيادة الايرانية لانجازه بأسرع ما يمكن.

اذا هناك خبرة ايرانية محدودة ومعدات غير موثوق بها وحظر دولي على التكنولوجيا واستعجال سياسي ايراني، وهذه بيئة خطرة جداً ينفذ فيها المشروع مما ينبئ باحتمالات حوادث خطيرة وتسربات نحن اول من يدفع ثمنها.

يضاف الى ذلك ان من بين السيناريوات المطروحة ان تحاول اسرائيل عبر عملاء لها بافتعال حادث او حريق في محطة بوشهر ينجم عنه تسرب نووي يحرج القيادة الايرانية ويرغمها على تجميد المشروع النووي كله، واسرائيل التي تبعد الفي كيلومتر عن اي تسرب ستكون في مأمن من اضراره.
لذا كان لزاما علينا في الكويت - والخليج كله – ان نضع ومنذ سنوات احتياطاتنا غير ان هذا لم يحدث حتى الآن، ولنتخيل ان تسرباً نووياً حدث الى مياه الخليج (التي يفصلها نصف كيلومتر فقط عن قلب مفاعل بوشهر)، هذا يعني اننا لن نتمكن من تقطير مياه الشرب من الخليج، ولن نأكل من اسماكه شيئاً، وان ناقلات النفط والسفن التجارية لن تغامر بالملاحة في الخليج، مما سيجعلنا في حال حصار اقتصادي كامل ولاسباب بيئية تستمر سنوات طويلة، لان الخليج بحر مغلق ولا تتجد مياهه الا في زمن طويل.

علينا ان نسارع في النظر في البدائل واتخاذ الاحتياطات، فقد نحتاج مثلا الى مد انابيب لتصدير النفط الى سواحل البحر الاحمر ولجلب المياه من هناك، وربما نحتاج سكة حديد الى «ينبع» في البحر الاحمر او «خورفكان» على خليج عمان لاستيراد البضائع وتصديرها، وهذه مشاريع يحتاج تنفيذها الى سنوات لكننا – وللأسف - قد نجد أنفسنا في وضع نضطر فيه الى تنفيذها، وربما علينا - في النهاية – ان ندفع ثمن هرولة حكام طهران اللاهثة نحو السلاح النووي، والله يستر.


رد عصر ایران علی النائب الطبطبائي:  إقرأ التاريخ والجغرافيا اولا ، قبل ان تتحدث عن الذرة!

1- الطريف ان الذي لا يعرف لحد الان الاسم الحقيقي للخليج الفارسي ، اصبح متخصصا في الذرة ويدلى بدلوه في هذا المجال. ومن الافضل للنائب الكويتي وليد الطبطبائي ان يتعلم ولو قليلا التاريخ والجغرافيا لكي يعرف بان "الخليج ا ل ع ر ب ي" لا وجود له اطلاقا على ارض الواقع، قبل ان يجعل من نفسه متخصصا في علم الذرة.

2 – وعندما يحقق جارا نجاحا، فعادة يباركون له ويقدمون له التهاني ، الا ان هذه القاعدة لا تنطبق على ما يبدو على من قلوبهم مليئة بالحسد والشعور بالدونية والنقص ، وطبيعي ان يبدي بعض الكويتيين ردة فعل كهذه ازاء تدشين محطة بوشهر النووية الايرانية وكما يقول المثل "الحسود لا يسود"!

3- وقد تم تدشين محطة بوشهر النووية تحت اشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتاسيسا على مواصفاتها ومعاييرها ، وان لم يتم مراعاة هذه المواصفات والمعايير التقنية في محطة نووية ما ، فانه لن يكون بالامكان تشغيلها ، لذلك فان القلق المصطنع الذي يعبر عنه البعض لا اساس له اطلاقا.

4- ان هذا النائب الكويتي الذي يتخذ على الدوام توجها مضادا لايران (لانه لا يعرف اصلا عملا اخر في هذا العالم) كتب في احدى الصحف الكويتية يقول ان محطة بوشهر لا تبعد سوى 240 كيلومترا عن السواحل الكويتية لذلك فانها تشكل خطرا على الكويت. ولمعلوماته نقول بانه ان كانت مدينة بوشهر الايرانية لا تبعد سوى 240 كيلومترا عن الكويت، فانها جزء من ايران قبل كل شئ واذا كان مقررا ان تحدث مشكلة ما ، فان ايران ستعاني منها قبل ان يعاني منها الاخرون. والسيد الطبطبائي يتحدث وكأن ايران شيدت محطتها خارج حدودها.

5- ان يكون هناك احتمال ان تقوم اسرائيل بمهاجمة محطة بوشهر وتؤدي الى حدوث تسرب فهذا كلام صحيح. فاذا كان الهجوم على منشات ايران النووية يحصل قبل هذا لكانت ايران تتضرر وحدها ، لكن اي هجوم اجنبي الان على محطة بوشهر التي شيدت على سواحل الخليج الفارسي ، يمكن ان يضر جميع بلدان المنطقة . لذلك فالافضل لبعض دول الخليج الفارسي التي تواكب اسرائيل وتنشر الدرع الصاروخية في المنطقة لكي تحول دون حملات الردع الايرانية على اي هجوم اسرائيلي، ان تراجع مواقفها لكي لا تستطيع اسرائيل مهاجمة ايران ... والعاقل تكفيه الاشارة.
المنتشرة: 3
قيد الاستعراض: 0
لايمكن نشره: 0
جاسم
Kuwait
05:22 - 1389/06/04
0
0
الف الف مبروك يا ايران العزه والشموخ يا ايران الكرامه تحيه الى شرفاء المسلمين تحيه من الكويت الى الحبيبه ايران
فيصل
Kuwait
03:36 - 1389/06/06
0
0
بسم الله \ شي طبيعي من اناس يدعمون البعث الصدامي الغيره من ايران والف الف الف الف مبروك للجمهورية الايرانية على هذا العلم \ كويتي حر \
العازمي
Kuwait
09:18 - 1389/06/06
0
0
عااااش الطبطبائي هذولا مجوس... روافض