رمز الخبر: ۲۵۲۳۴
تأريخ النشر: 09:22 - 26 August 2010
اعتبر عدد من نواب مجلس الشوري الاسلامي عهد حكومة الرئيس احمدي نجاد بانه عهد التقدم النووي المتزايد وقالوا، ان حكومة احمدي نجاد ادّت دورها بنجاح فائق في مجال السياسة الخارجية.
عصرايران - ارنا- اعتبر عدد من نواب مجلس الشوري الاسلامي عهد حكومة الرئيس احمدي نجاد بانه عهد التقدم النووي المتزايد وقالوا، ان حكومة احمدي نجاد ادّت دورها بنجاح فائق في مجال السياسة الخارجية.
   
ووصف رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي علاء الدين بروجردي ثبات الحكومتين التاسعة والعاشرة في الموضوع النووي بانه جدير بالاشادة وقال، ان الموضوع النووي الايراني في حكومة الرئيس احمدي نجاد يمضي بتسارع مضطرد في مراحل تطوره.
واضاف، اننا نشهد اليوم فضلا عن الحصول علي التكنولوجيا النووية وحتي انجاز التخصيب بنسبة 20 بالمائة، تدشين اول محطة كهروذرية في البلاد بعد عدة عقود من الزمن.

وقال بروجردي، رغم اننا دفعنا ثمنا باهضا في هذا المجال وصدرت عن مجلس الامن بضغط من اميركا قرارات سياسية وغير قانونية ضدنا الا ان الحقيقة ان دفع هذه الاثمان كان لا بد منه نظرا لاهمية الحصول علي هذا الحق الوطني والقدرات علي المدي الطويل.

ووصف هذا المسؤول البرلماني هذا الطريق بانه لا رجعة عنه واضاف، انه يمكن اعطاء الحكومة درجة عالية جدا في الموضوع النووي.

وتابع بروجردي، ان الاجراءات النووية تمثل حلقات متعددة الا ان خاصية الحكومة الراهنة هي انها عجلت في هذه الاجراءات.

وبشان اداء الحكومة في مجال السياسة الخارجية قال، ان هذا المجال معقد للغاية، بحيث ان اميركا والاتحاد الاوروبي وحلفاء اميركا وبعض الدول العميلة لاميركا في المنطقة اصطفت عمليا امام ايران.

واوضح قائلا، رغم هذه القضايا، فانه في مقارنة بسيطة نري ان ايران حققت في القضايا المهمة والاقليمية مثل الشرق الاوسط ولبنان والعراق وافغانستان نجاحات لافتة لا تقارن مع الدول الكبري الاخري مثل اميركا.

من جانبه اكد النائب في مجلس الشوري الاسلامي حسين نجابت بان اداء حكومة الرئيس احمدي نجاد ناجح جدا في مجال السياسة الخارجية وقال، ان هذه الحكومة دافعت عن مواقف ايران المبدئية بصورة جيدة.

ووصف اداء الحكومتين التاسعة والعاشرة بانه ايجابي وقال، علينا ان ننظر لعمل الحكومة بمنظار منظومة ومجموعة واحدة.

واضاف، ان حكومة احمدي نجاد لم تبتعد مطلقا عن مواقفها المبدئية واحيت الطاقة النووية التي هي حق للبلاد.

واشار الي الضغوط الكبيرة من جانب بعض الدول علي ايران في هذا الخصوص وقال، انهم سعوا علي الدوام عبر الضغط علي الحكومة لمنع تخصيب اليورانيوم من قبل ايران الا ان حكومة احمدي نجاد لم ترضخ للضغط وهذا من نجاحات الحكومتين التاسعة والعاشرة.

بدوره اوضح النائب حسين كروسي ان قطاع الصناعة في حكومة احمدي نجاد حقق تطورا لافتا وقال، لقد وصلنا اليوم الي مرحلة الاكتفاء الذاتي في مجال الفولاذ والاسمنت ونحتل المرتبة الرابعة عشرة عالميا في مجال انتاج السيارات ونتقدم علي دول مثل ايطاليا وبريطانيا.

واعتبر اجراءات الحكومة في مختلف المجالات بانها جديرة بالاشادة وقال، ان الحكومة بصمودها في القضية النووية تمكنت من افتتاح محطة بوشهر النووية.

واضاف، لو لم يكن صمود احمدي نجاد وزملائه في الحكومة لم نكن لنشهد هذا التقدم اليوم.
وتابع كروسي، ان دول العالم اليوم اجرت تغييرات اساسية في علاقاتها مع ايران وان ايران اليوم اصبحت من الاقطاب الصناعية الكبري في العالم.

واعتبر عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي حسين ابراهيمي المقاومة والثبات علي المبادئ والاهداف الوطنية بانه من خصائص الحكومتين التاسعة والعاشرة وقال، انه الحكومة حققت اعلي درجة من النجاح لصمودها في القضية النووية.

واضاف، ان احد طموحات الايرانيين هو الحصول علي الطاقة النووية السلمية ولو لم يكن هذا الاصرار والشجاعة من الحكومة الراهنة لم يكن ليتحقق هذا الهدف بالتاكيد.

واعتبر شحن محطة بوشهر النووية بالوقود من مفاخر الشعب الايراني اليوم واضاف، سنشهد قريبا تدشين محطة بوشهر النووية.

واوضح بان تدشين محطة بوشهر يعني احباط جميع التهديدات والعقوبات، وقال، ان بدء التخصيب بنسبة 20 بالمائة لتغطية حاجة مفاعل طهران خطوة مؤثرة للغاية، ونحن نعتقد بان شجاعة الحكومة تمثل رصيدا كبيرا مكن الشعب الايراني من الوصول الي هذا الفخر العظيم بقيادة سماحة قائد الثورة الاسلامية.

كما اوضح النائب ستار هدايت بان الحكومتين التاسعة والعاشرة قدمتا خدمات كبيرة لحل مشاكل المواطنين وقال، ان احمدي نجاد عزز اصرة الحكومة مع الشعب.

واعتبر منجزات الحكومة بانها جديرة بالاشادة واضاف، ان اجراءات الحكومتين التاسعة والعاشرة في مجال الطاقة النووية والمجالات العلمية والصناعية والثقافية وغيرها كانت لافتة علي مدي الاعوام الماضية.
واشار الي الاجراءات الكثيرة التي اتخذتها الحكومة لحصول البلاد علي دورة الوقود النووي وقال، انه في ضوء ثبات وصمود احمدي نجاد امام الضغوط الدولية، تمكنت ايران من الحصول علي دورة الوقود النووي لذا فان جهود احمدي نجاد جديرة بالاشادة كثيرا.

وحول اداء الحكومتين التاسعة والعاشرة بخصوص الموضوع النووي قال عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري محمد كريم عابدي، ان الحكومة العاشرة تتحرك قدما الي الامام علي سكة التطور وتنمية الطاقة النووية للاغراض السلمية.

واكد قائلا، رغم الضغوط والتهديدات الشاملة كان اداء الحكومتين التاسعة والعاشرة جيدا وعرفت الطريق الصحيح للحصول علي حقوق الشعب الايراني النووية علي اساس معاهدة 'ان بي تي' واجراءات الامان.

وقال النائب مهدي كوجك زادة، ان احمدي نجاد وقف امام غطرسة القوي الاستكبارية.

ووصف اجراءات الحكومة بانها ايجابية واضاف، ان اجراءات الحكومة في الموضوع النووي كانت علي مدي هذه الاعوام جديرة بالاشادة، وان احمدي نجاد بصموده امام غطرسة القوي الاستكبارية تمكن من تبديل ايران الي قوي كبري في العالم.

بدوره قال النائب اسد الله بادامجيان ان احمدي نجاد باتخاذه مواقف قوية رفع مكانة ايران علي الصعيد الدولي.
واضاف، ان السيد احمدي نجاد وفي ظل توجيهات سماحة القائد وقف باقتدار وتحدث بصراحة.
وتابع بادامجيان، ان كلام وخطاب السيد احمدي نجاد هو كلام الجمهورية الاسلامية الايرانية والولي الفقيه العادل، ويقوم بتبيينها بشجاعة.

واعتبر توصل علماء بلادنا للطاقة النووية السلمية بانه تحقق بالاعتماد علي الروح التي يتمتع بها الرئيس احمدي نجاد في مقارعة الاستكبار.

واوضح النائب حسن غفوري فرد بان احمدي نجاد يتابع سياسة خارجية مقتدرة وقال، ان شجاعة احمدي نجاد قد زرعت الخوف في نفوس الاستكبار.

واعتبر اداء الحكومة في المجال التنفيذي بانه ايجابي للغاية وقال، ان احمدي نجاد عمل بنجاح تام في السياسة الخارجية والموضوع النووي ومجالات الجوفضاء والغواصات.

واعتبر العدالة بانها احد المحاور الاساسية لاجراءات احمدي نجاد واضاف، ان الحكومة بتوزيعها اسهم العدالة بين مختلف الشرائح، انما تقوم بتنفيذ العدالة.

كما اوضح النائب علي اصغر زارعي بان اجراءات الحكومتين التاسعة والعاشرة بارزة وقال، ان احمدي نجاد مواصل لنهج الامام الخميني (رض) والثورة.

واضاف، انه منذ ان اتت الحكومتان التاسعة والعاشرة الي سدة الحكم تمكنت من تحقيق جانب مهم من شعاراتها من حيث الخدمة للشعب.

واعتبر اتخاذ السياسات الصائبة في القضايا الدولية والاقليمية بانه من اهم اجراءات احمدي نجاد واضاف، وان صمود ومقاومة الحكومة في المحافل الدولية والدفاع عن حق الشعب الايراني، يعد من اهم منجزات حكومة احمدي نجاد.

واشار الي العام الذي مضي من عمر الحكومة العاشرة وقال، علي مدي العام الاخير عمل احمدي نجاد بنحاح تام، وما نامله هو ان تحقق البلاد النمو والتطور اللافت في الاعوام القادمة بحضور الرئيس احمدي نجاد.

من جانبها قالت النائبة في مجلس الشوري فاطمة رهبر، ان احمدي نجاد رفع مكانة ايران في السياسة الخارجية في المحافل الدولية.

واشارت الي افتتاح محطة بوشهر النووية وقالت، ان اجراء احمدي نجاد الايجابي والقيم في متابعة مطالب ايران في مجال الطاقة النووية واستمرار تخصيب اليورانيوم، قد حول ايران اليوم الي احدي الدول المتقدمة.

واشارت الي اننا نشاهد اليوم تقدم ايران في مجال العلوم والتكنولوجيا المختلفة واضاف، لقد حققنا في ظل حكومة احمدي نجاد نموا لافتا في المجالات الصحية والدفاعية والثقافية.

كما قال عضو اللجنة الثقافية في المجلس حميد رسائي، ان الحكومتين التاسعة والعاشرة تمكنتا لحد الان من تلبية حاجة المواطنين فيما يخص البرنامج النووي.

واضاف، نظرا لشجاعة الحكومة وايمانها الراسخ بحصول الشعب علي هذا الحق وتبعية الحكومة التامة لسياسات سماحة قائد الثورة الاسلامية، فان الحكومتين التاسعة والعاشرة قد وظفتا ما تملكان من طاقة لخدمة الشعب.

وتابع رسائي، بطبيعة الحال لازالت هنالك الكثير من الطرق التي لم نقتحمها بعد، حيث انه ينبغي عادة ان نقوم في الايام والسنوات القادمة من المضي فيها.