رمز الخبر: ۲۵۲۸۴
تأريخ النشر: 13:03 - 28 August 2010
عصرايران - وكالات - التقى وفد من حركة "أمل" برئاسة عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان، وعضوية الوزير علي عبد الله، النائبين ايوب حميد وعبد المجيد صالح، القاضي بشير مرتضى، مسؤول مكتب الحركة في طهران عادل عون ونائبه المهندس صلاح فحص، يزور الجمهورية الاسلامية الايرانية بدعوة منها، رئيس مجلس شورى مدينة طهران المهندس مهدي شمران وكان عرض للوضع وخصوصا في ما يتعلق بقضية اختفاء الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه.

وأوضح بيان لحركة "أمل" ان "شمران أكد عدالة هذه القضية وضرورة متابعتها في لبنان وايران".

وأشار البيان الى ان الوفد التقى عددا من المراجع في مدينة قم، في مقدمهم الشيخ مكارم الشيرازي الذي اشاد ب"الدور الكبير الذي قام به السيد موسى الصدر في ايران ولبنان وان مسؤولية لبنان وايران والعالم اجمع كبيرة لجهة هذه القضية العادلة"، مؤكدا ان "الامام ليس للشيعة في لبنان وايران وانما للعالم اجمع والمطلوب من حكومة ايران ولبنان السعي الحثيث لاعادته ورفيقيه من ليبيا الى اهله وشعبه لان الامام الصدر قدم الكثير في مواجهة اسرائيل والشاه".

ثم التقى الوفد الشيخ وحيد الخرساني الذي شدد على متابعة قضية الامام الصدر ورفيقيه، معتبرا انه "عار على كل من لا يعمل لاطلاق الامام من سجنه في ليبيا، كما انه عار على ليبيا ان تدعو الامام الصدر رسميا وتقدم على اخفائه وهذا ما لم يحصل بالتاريخ". وقال: "ان المسلمين بشكل عام والاحرار في العالم ولبنان وايران جميعا مسؤولون عن متابعة هذه القضية كما كانت تطلعات الامام الخميني والا فإن العار يلاحق المتخلفين عن ذلك".

كما التقى الوفد ممثل السيد علي السيستاني السيد جواد الشهرستاني الذي استبقى الوفد الى مائدة افطار، واشاد ب"دور الامام الصدر في نصرة لبنان وفي صناعة نهضة المسلمين في العالم"، وقال: "ان المرجع السيد السيستاني يذكر دائما هذا السيد العظيم ويدعو دائما من يعنيهم الامر الى ضرورة اعادة الامام الصدر من سجنه في ليبيا، وهذه مسألة مهمة لمسلمي العالم والاحرار والشيعة في كل مكان".

ولفت البيان الى ان "رئيس الوفد أكد في هذه اللقاءات أن الامام الصدر هو مواطن ايراني ومواطن لبناني من حيث المولد والانتماء، فهو مولود في قم وهو الذي عمل على اسقاط نظام الشاه بقيادة الامام الخميني. ولفت الى ان آخر مقابلة صحافية للامام الصدر في صحيفة "لوموند" الفرنسية تحت عنوان نداء الانبياء قبل سفره الى ليبيا بيومين دافع فيها عن الثورة الاسلامية واهدافها الانسانية".

وأشار البيان الى ان "الوفد أكد ان حركة "أمل" والشيعة في لبنان بشكل خاص واللبنانيين بشكل عام، يتطلعون الى الدور الفاعل للمسؤولين في ايران لتحرير الامام الصدر ورفيقيه من سجنه في ليبيا على قاعدة ان الامام الصدر حي ولبنان وايران واحرار العالم يشكلون اطراف نزاع امام ليبيا في هذه القضية الواضحة والعادلة".