رمز الخبر: ۲۵۳۵۳
تأريخ النشر: 16:01 - 31 August 2010
عصر ایران - الحیاة - نفت الرئاسة الايرانية أمس، اتهامات وجهّها نائب محافظ إلى اسفنديار رحيم مشائي مدير مكتب الرئيس محمود أحمدي نجاد، تؤكد لقاءه في نيويورك العام الماضي مارتن انديك السفير الأميركي السابق لدى اسرائيل، فيما تحدثت الحكومة عن «تآمر أعداء» ايران لغزو جامعاتها ثقافياً.

وجاء بيان الرئاسة بعدما اتهم النائب المحافظ البارز الياس ناديران، مشائي بلقاء أنديك في نيويورك العام الماضي، واستضافة حفلات رقص مختلطة، وتقديم كحول خلال بعض التجمعات. وطالب ناديران وزير الخارجية منوشهر متقي بإطلاع مجلس الشورى (البرلمان) علی فحوی محادثات مشائي مع أنديك، علی هامش زيارة نجاد لنيويورك العام الماضي.

في غضون ذلك، شنت طهران هجوماً لاذعاً على المندوب الاميركي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون، لقوله لقناة «روسيا اليوم» ان «الحلّ الوحيد لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، هو تدمير مفاعلاتها الذرية، مع تغيير الحكومة من أجل تشكيل أخرى تمثيلية». ورجّح ان تكون الحرب المحتملة مجرد «ضربة جويّة على مدى يومين، لتدمير المنشآت النووية الايرانية»، معتبراً ان طهران لن تتمكن من إغلاق مضيق هرمز سوى «ليومين او ثلاثة على الاكثر، قبل فتحه وتدمير القوات الايرانية البحرية والجوية».

واعتبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان علاء الدين بروجردي ان بولتون يتحدث عن القدرات العسكرية لايران «وهو في حالة غير طبيعية»، فيما وصف الجنرال مسعود جزائري نائب رئيس الأركان الايراني تصريحاته بأنها «تافهة وثرثرة وهذيان».

إلى ذلك، اعتبر رئيس «مجلس خبراء القيادة» هاشمي رفسنجاني ان «الجماعات الاسلامية المتطرفة، مثل القاعدة وطالبان، هي مِن صنع الاستخبارات الاميركية والغربية». وقال: «أميركا تستهدف من خلال دعم التطرف الإسلامي وتأسيس جماعات متطرفة، تحجيم الثورة الاسلامية، لكن إرادة الله كانت أن ينقلب السحر على الساحر».

على صعيد آخر، أعلن 216 من أصل 290 نائباً في البرلمان الايراني، أن المدعي العام السابق لطهران سعيد مرتضوي هو أحد المسؤولين القضائيين الثلاثة «الذين أُوقفوا عن العمل» منتصف الشهر الجاري، لتحميلهم مسؤولية وفاة ثلاثة معارضين في معتقل «كهريزاك» خلال الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في حزيران (يونيو) 2009.

في الوقت ذاته، جدد أحد أبرز زعماء المعارضة مهدي كروبي تأكيده حصول تزوير في الاقتراع، وقال: «بعضهم يدعي حصول تزوير، فيما يصرّ آخرون على العكس. لكننا نواصل تأكيد حصول تزوير انتخابي كان ضخماً وواسعاً، وأن نتائج الانتخابات كانت محددة قبل التصويت».

واضاف في اشارة الى المحافظين: «أرادوا هزيمة المعارضة. لدينا ما يكفي من الأدلة في هذا الشأن، وسنناقش كل الوقائع ونوضحها، حين تسنح لنا الفرصة». وزاد: «بخلاف ادعاءات بعضهم، لست نادماً وأنا فخور بسلوكي وماضيّ».

وللمرة الأولی في تاريخ ايران، وافقت اللجنة الثقافية في البرلمان علی اقتراح حكومي يقضي بجعل عطلة عيد الفطر 3 ايام بدل يوم واحد، فيما أعلن محافظ خوزستان ذات الغالبية العربية، ان نجاد وافق علی منح المحافظة عطلة محلية رسمية لمدة 3 ايام، لمناسبة العيد.

على صعيد آخر، ندد الموقع الالكتروني لمجموعة «ايران» الاعلامية الحكومية، بـ»فجور» كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي التي دافعت عن الايرانية سكينة محمدي اشتياني التي حُكمت بالرجم حتى الموت بعد ادانتها بالزنى والمشاركة في قتل زوجها. جاء ذلك بعدما وصفت صحيفة «كيهان» المحافظة بروني بأنها «مومس».