رمز الخبر: ۲۵۴۰۱
تأريخ النشر: 10:13 - 04 September 2010
يانغ جي تشي

عصرايران - وكالات -  قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، إنها حثت الصين على ضمان ألا تملا الشركات الصينية الفراغ الناتج عن انسحاب شركات أخرى من إيران بسبب عقوبات الأمم المتحدة.

وكان مسؤولون أمريكيون قالوا في يوليو الماضي إن شركات صينية تتابع التجارة مع إيران برغم تهديد العقوبات الأمريكية وقرار الأمم المتحدة في يونيو بتشديد الإجراءات العقابية ضد طهران بخصوص برنامجها النووي.

وفي ذلك الحين قال روبرت أنهورن، المستشار الخاص بمنع الانتشار النووي والسيطرة على التسلح بوزارة الخارجية الأمريكية، إنه يتعين على الصين ألا "تملأ الفراغ من الباطن" بإبرام مزيد من الصفقات مع إيران بينما تنأى الدول المسؤولة بنفسها عن إيران.

وتابعت آشتون في ختام زيارة رسمية للصين، أنها أبلغت وزير الخارجية الصيني يانغ جي تشي، بضرورة الالتزام بالعقوبات المفروضة على إيران.

وقالت، توقعنا أن نعمل جميعا معا بطريقة تكون فعالة بل وان نتكاتف معا، مغزى رسالتي واضح، وهو أننا لن نتوقع أن نرى ملا للفراغ من الباطن.

وأضافت آشتون، إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت الصين تقوم بالإحلال من الباطن.

وفي بروكسل، رفضت المفوضية الأوروبية التعليق على تصريحات المفوض الأوروبي لشؤون التجارة كارل دي غوشت، حول اليهود وعملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أوليفر بايلي، هذه تصريحات شخصية ولا تمثل الموقف المعروف جيدا للمفوضية والمجلس فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، واستئناف المحادثات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.

جاءت تصريحات بايلي، ردا على سؤال في مؤتمر صحافي حول تصريحات وزير الخارجية البلجيكي السابق دي غوشت، حول فرص السلام في الشرق الأوسط.

وكان دي غوست، أعرب عن ارتيابه، وأشار إلى أن اليهود يكونون غير منطقيين عندما يتعلق الأمر بإسرائيل والصراع في الشرق الأوسط.

وقال تعليقا على المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي انطلقت في العاصمة الأمريكية واشنطن، لا أرى أسبابا كافية للاعتقاد بأن هناك هذه المرة المزيد من الأسباب للنجاح.
وقال المفوض الأوروبي أيضا إنه لا يقلل من أهمية اللوبي اليهودي في الكونجرس الأمريكي قائلا إنه أفضل لوبي منظم هنا، وبمعنى آخر انه لا يقلل من تأثير هذا اللوبي على السياسة الأمريكية سواء على الجمهوريين أو الديمقراطيين.