رمز الخبر: ۲۵۵۳۲
تأريخ النشر: 11:55 - 09 September 2010
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، إن السلطات علقت حكم الرجم الصادر على امرأة أدينت بالزنى، وحركت المجتمع الدولي للدفاع عنها. وصرح رامين مهمان باراست، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، لقناة «برس تي في» التلفزيونية الإيرانية الناطقة بالإنجليزية، قائلا: «الحكم المتعلق بإقامتها علاقات خارج إطار الزوجية علق وتجري مراجعته. لقد كان حكما بالإعدام. والحكم المتعلق بجريمة بالقتل هو أيضا رهن التحقيق».
 
وكانت قضية سكينة محمدي اشتياني قد أثارت غضبا دوليا وزادت من توتر العلاقات بين إيران والغرب. وفي الإطار نفسه، نفى مسؤول في القضاء الإيراني معلومات تحدثت عن تعرض اشتياني للجلد في الآونة الأخيرة، وفق ما نقلته وكالة «فارس للأنباء» أمس.

وقال وحيد كاظم زاده، المسؤول في لجنة حقوق الإنسان الإسلامية التابعة لرئيس السلطة القضائية، إنه التقى سكينة أمس في سجن «تبريز» بشمال غربي إيران، بحضور «أعضاء مجموعة الدفاع عن حقوق السجناء»، وفق الوكالة. وأضاف كاظم زاده أن سكينة نفت تعرضها إلى «أي سوء معاملة أو تعذيب»، وقالت «إنها فوجئت بنشر معلومات» مفادها أنها تعرضت إلى «الجلد بعدما نشرت صحيفة بريطانية صورة لا تعود» إليها.

وكان نجل سكينة اشتياني، سجاد، قد قال عبر الهاتف خلال مؤتمر صحافي بباريس في السادس من سبتمبر (أيلول)، إنه «علم» أن والدته تلقت 99 جلدة بعدما نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية في 28 أغسطس (آب) صورة لامرأة غير محجبة قالت إنها تعود إلى سكينة. لكن هذه الصورة كانت خاطئة واضطرت الصحيفة إلى الاعتذار. وحكم على سكينة (43 عاما) عام 2006 بالسجن عشرة أعوام لتواطئها مع عشيق لها في قتل زوجها، وبالإعدام رجما لممارستها الزنى وفق السلطات الإيرانية.