رمز الخبر: ۲۵۶۱۲
تأريخ النشر: 08:40 - 14 September 2010
واضاف حسيني في كلمة القاها امام ملتقى دراسة سياسات الاستثمارات المنعقد في شيامن بالصين بمشاركة وزراء وكبار مسؤولين من 40 دولة، ان اي نوع من الشحن الاعلامي والضغوط على المنظمات الدولية للحد من الوصول الحر للرساميل والتجارة والمعرفة والخبرة والمهارات الادارية، مدان بشدة.
عصرايران – قال وزير الاقتصاد الايراني شمس الدين حسيني ان الشعوب تتوقع ان تشهد عمليا التوزيع العادل للثروة موضحا ان المستثمرين الاجانب يجب ان يتحاشوا اعتماد الاساليب الحكرية والهجومية.

واضاف حسيني في كلمة القاها امام ملتقى دراسة سياسات الاستثمارات المنعقد في شيامن بالصين بمشاركة وزراء وكبار مسؤولين من 40 دولة، ان اي نوع من الشحن الاعلامي والضغوط على المنظمات الدولية للحد من الوصول الحر للرساميل والتجارة والمعرفة والخبرة والمهارات الادارية، مدان بشدة.

وقال انه لا يجب وضع عقوبات تؤدي الى عرقلة التدفق السليم والبناءة للرساميل الى بلد او شعب ما.

واضاف وزير الاقتصاد الايراني ان اي حكومة لا يجب من خلال اتخاذ هكذا اساليب ، حرمان شعبها وشركاتها من الاستثمار في بلد اخر وان تفرض مطالبها عليهم.

واشار الى الدروس المسخلصة من الازمة المالية والاقتصادية في العالم خلال السنوات الثلاث الاخيرة وقال ان هناك رغبة شديدة في اسواق المال وبعض البلدان للتهرب من مراقبة الاسواق المالية وسلطة القانون، الموضوع الذي يشكل السبب الرئيسي لاندلاع الازمة.

واوضح ان التوجهات القاضية بازالة المقررات وتحرير الاستثمارات ، اوجدت ظروفا جعلت من الضروري مراجعة السياسات المتعلقة بالاستثمارات الاجنبية والداخلية.

وقال انه اذا ما تم تعريف المؤسسات والهيكليات والادوات والاليات السائدة في اسواق المال بشكل صحيح، فاننا سنبتعد عن الازمة.

وتابع ان تحرير راس المال يجب ان يكون مبنيا على استراتيجية الربح – ربح او اقامة نوع من الارتباط المنطقي بين مصالح الدول المصدرة للرساميل والمستقبلة لها وعندها سيحدث نوع من التعاون والتنسيق بين الاستثمارات الاجنبية والداخلية.

واشار وزير الاقتصاد الايراني في جانب اخر الى المادة 44 من الدستور الايراني التي تدعو الى الخصخصة وشرح اجراءات الحكومة الايرانية لتسهيل الاستثمارات الداخلية والاجنبية لاسيما من قبل القطاع الخاص.

واوضح انه هذه الاجراءات المتخذة اسهمت في زيادة استقطاب حجم الاستثمارات الاجنبية في ايران عام 2009 بنسبة 85 بالمائة وان ينمو مؤشر سوق المال بنسبة 57 بالمائة في العالم المنصرم.

واعتبر ان تشجيع وتحفيز الاستثمارات بما فيها حماية المستثمرين الاجانب يعد من المحاور المهمة للخطة الخمسية الخامسة وقال ان اجتذاب ودعم الاستثمارات الاجنبية يعد احد الاولويات الرئيسية للافادة من مصادر صندوق التنمية الوطنية.
وكان الملتقى العالمي الثاني للاستثمارات قد بدأ اعماله يوم الثلاثة في مدينة شيامن الصينية.