رمز الخبر: ۲۵۶۱۳
تأريخ النشر: 08:49 - 14 September 2010
وجه قائد الثوره الاسلاميه سماحه ايه الله العظمي السيد علي خامنئي نداءا هاما للامه الاسلاميه علي خلفيه الانتهاكات الخطيره لحرمه القرآن الكريم والاساءه للمقدسات الاسلاميه في عدد من الولايات الاميركيه.
عصرايران - وجه قائد الثوره الاسلاميه سماحه ايه الله العظمي السيد علي خامنئي نداءا هاما للامه الاسلاميه علي خلفيه الانتهاكات الخطيره لحرمه القرآن الكريم والاساءه للمقدسات الاسلاميه في عدد من الولايات الاميركيه.
   
واكد سماحته في هذا النداء ان الاساءه للقران الكريم تهدف لتمرير سياسه الترهيب من الاسلام.

واكد القائد في هذا النداء: ان الاساءة الشرسه والمثيرة للكراهية والعبث والاشمئزاز لقدسية المصحف الشريف في اميركا التي حدثت في ظل دعم و حمايه امام مرائ الشرطة الاميركية هي حادثة مريرة وعظيمةللغايه لا يمكن ان نتصورها مجرد مبادرة حمقي من قبل عناصر مرتزقة بل انها خطوة مدروسة مسبقا من قبل المراكز التي وضعت علي جدول اعمالها سياستي 'الترهيب من الاسلام' و 'معاداة الاسلام' منذ سنوات عدة لحد الان و بدأت نزالا مع الاسلام والقرآن الكريم عبر التمسك بمئات الاساليب والاف الادوات الدعائية والعملياتية.

وجاء في نداء القائد ان هذه هي حلقة من الحلقات المخجلةوالتعيسه التي بدات بخيانة المرتد سلمان رشدي واستمرت بمبادرات الرسام الكاريكاتوري الدنماركي الخبيث وانتاج عشرات الافلام المعادية للاسلام في 'مراكز هوليود' حتي وصلت الان الي هذا العرض المشين والمهين، فمن يقف وراء هذه التحركات الشريرة ؟

واوضحسماحه القائد ان 'مطالعه هذا الاسلوب الشرير الذي كان مشفوعا بالاعمال الاجرامية في افغانستان والعراق وفلسطين ولبنان وباكستان خلال هذه السنوات، لا تضع مجالا للشك لاحد بان وكر العمليات والتخطيط لاطلاق مثل هذه المبادرات المشينة تدار بايدي قادة انظمة الهيمنة وغرف الفكر الصهيونية الذين يتمتعون بقدر كبير من النفوذ في الادارة الاميركية والاجهزة الامنية والعسكرية التابعة لها وكذلك في الحكومة البريطانية وبعض الدول الاوروبية'.

واضاف سماحته'ان هؤلاء السلطلوين هم الذين توجه التحقيقات التي تجريها لجان تقصي الحقائق المستقلة، اصابع الاتهام اليهم بخصوص احداث 11 ايلول. هذه الاحداث اصبحت ذريعة بيد الرئيس الاميركي انذاك جورج بوش كي يشن حربا علي افغانستان والعراق بعد ان اعلن بدء الحرب الصليبية كما صرح بالامس - طبقا للتقارير الواردة - بان هذه الحرب الصليبية اكتملت بدخول الكنسية الي الساحة'.

واكد قائد الثورة الاسلامية 'ان الهدف من وراء الخطوة السخيفه الاخيرة هو من جهة جر معاداة الاسلام والمسلمين في الوسط المسيحي الي داخل شرائح الشعب كي يتم تلوينها بالالون المذهبية من خلال تدخل الكنسية والقساوسة وبدعم من التعصبات والتعلقات الدينية، ومن جهة فان الهدف من هذه الخطوة هو حرف انظار الشعوب الاسلامية التي تفجر غضبها من هذا التجاسر الكبير وجرحت مشاعرها، عن قضايا وتطورات العالم الاسلامي والشرق الاوسط '.

واضاف آية الله خامنئي 'ان هذه الخطوة المليئه بالحقد ليست انطلاقة لحركة بل انها تعتبرمرحلة من المراحل طويلة الامد لمعاداة الاسلام بقيادة الصهيونية والنظام الاميركي، والان وقف جميع قادة الاستكبار وائمة الكفر في مواجهة الاسلام'.

وتابع قائد الثوره الاسلاميه في هذا النداء الهام 'ان الاسلام هو دين الحرية كما ان القران هو كتاب الرحمة والحكمة والعدالة، ومن واجب احرار العالم كافة وجميع اتباع ملة ابراهيم عليه السلام الوقوف الي جانب المسلمين لمواجهة السياسة الخبيثة المعادية للاسلام بهذه الاساليب الوقحة والمهينة التي رأيناها هذه الايام في اميركا'.

وقال قائد الثورة الاسلامية 'ان قادة النظام الاميركي لايمكنهم تبرئة انفسهم من تهمة مسايرة هذه الظاهرة المشينة من خلال الادلاء بتصريحات خادعة و فارغة. وليعلم الجميع ان الحادث الاخير لا صلة له بالكنيسة والمسيحية كما لا ينبغي ان تحسب مثل هذه السناريوهات لعدد من القساوسة الحمقي والعملاء علي المسيحيين ورجال دينهم'.

وقال ' نحن المسلمين لن نقوم قط بالتعامل بالمثل بشان مقدسات الاديان الاخري اذ ان النزاع بين المسلمين والمسيحيين مطلب للاعداء ومخططي هذه التحركات الجنونية والجبانه لا يتطابق مع تعاليم القران الكريم.

وتابع ان المسلمين جميعاً يطالبون اليوم حكومة الولايات المتحدة و السياسيين فيها الذين يدعون انهم غير متورطين في هذه الاعمال الاجراميه بملاحقة ومحاكمة ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة الكبري التي آلمت قلوب جميع المسلمين في الارض المعموره.