رمز الخبر: ۲۵۶۳۸
تأريخ النشر: 13:30 - 14 September 2010
عصرايران - وكالات - قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيحضر مؤتمر الأمم المتحدة الذي يعقد على مستوى رفيع الأسبوع المقبل بهدف إحياء محادثات نزع السلاح المتعثرة.

ويأتي الاجتماع المقرر عقده يوم 24 سبتمبر (أيلول) الحالي خلال الاجتماع السنوي لزعماء العالم في دورة الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة في نيويورك بعد 12 عاما من الجمود في مفاوضات نزع السلاح الوحيدة متعددة الأطراف في جنيف. وقال بان للصحافيين خلال مؤتمر صحافي شهري: «جدول الأعمال لم يوضع بشكل نهائي لكني فهمت أنه (أحمدي نجاد) سيشارك في الاجتماع رفيع المستوى بشأن نزع السلاح». وأضاف أنه تلقى طلبا من أحمدي نجاد لعقد اجتماع ثنائي أثناء وجود الرئيس الإيراني في نيويورك.

وأبلغ مسؤول أميركي في واشنطن «رويترز» أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد لا يحضر محادثات نزع السلاح لأنه سيشارك في قمة تعقدها الأمم المتحدة بشأن السودان واجتماعات أخرى في ذلك اليوم. ولم يتضح بعد من الذي سيمثل الولايات المتحدة. وقال مسؤولون بالأمم المتحدة في يوليو (تموز) الماضي إن الدعوات وجهت إلى جميع الدول الأعضاء في المنظمة الدولية وعددها 192 دولة لترسل وفودا على مستويات الوزراء أو أرفع.

وفرض مجلس الأمن الدولي أربع جولات من العقوبات على إيران لرفضها تعليق أجزاء حساسة من برنامجها النووي تشتبه الولايات المتحدة وحلفاؤها وعدد من الدول الأخرى في أن هدفه تصنيع أسلحة نووية.

وترفض طهران تلك المزاعم كما ترفض وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. واتهمت إيران بشكل متكرر الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وهي دول لديها أسلحة ذرية بانتهاج معايير مزدوجة لسماحها لإسرائيل بامتلاك أسلحة نووية في وقت تمنع فيه دولا أخرى من ذلك.

واستخدم أحمدي نجاد في الماضي اجتماعات بارزة للأمم المتحدة في الهجوم على الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهما الأوروبيين بسبب ما يقول إنه محاولة لحرمان الدول النامية من الوصول إلى التكنولوجيا النووية بدعوى منع انتشار الأسلحة. ويناقش مؤتمر نزع السلاح - الذي بدأ في عام 1978 بدعم من الأمم المتحدة ومقره جنيف ويضم 65 دولة - معاهدات الأسلحة البيولوجية والكيماوية لكنه لم يتمكن من تحقيق تقدم ملموس منذ عام 1998 لعدم تمكن الأعضاء من الاتفاق على الأولويات. ومن المهام الرئيسية المقترحة التفاوض على وقف إنتاج المواد الانشطارية المستخدمة في تصنيع القنابل النووية لكن باكستان عارضت ذلك قائلة إنه سيضعها دوما في موقف أضعف من منافستها اللدود الهند.