رمز الخبر: ۲۵۶۴۶
عدد التعليقات: ۲ التعلیق
تأريخ النشر: 18:29 - 14 September 2010
CNN - أعلن دبلوماسي إيراني ضمن البعثة الدبلوماسية الإيرانية في بلجيكا انشقاقه وطلب اللجوء السياسي إلى النرويج، وفقاً لما ذكره محاميه لـCNN الثلاثاء.

وكالات الأنباء أفادت أن الدبلوماسي الإيراني المنشق هو فرزاد فرهانجيون، مشيرة إلى أنه القنصل الثاني في السفارة الإيرانية في بروكسل، لكنه انشق الآن وطلب اللجوء السياسي، وفقاً لما ذكره محاميه أريلد هوملين.

وأشار المحامي إلى أن الدبلوماسي أعلن انشقاقه لأنه يؤيد الحركة الخضراء الإصلاحية التي قادها زعيم المعارضة في إيران، مير حسين موسوي، والذي خسر الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران أمام الرئيس الحالي، محمود أحمدي نجاد.

وإذا صحت الأنباء، فإنه يكون الدبلوماسي الإيراني الثاني الذي يعلن انشقاقه خلال أيام قليلة.

فقد ذكرت الأنباء أن الرجل الثاني في السفارة الإيرانية في العاصمة الفنلندية، هلسنكي، أعلن انشقاقه وانضم للمعارضة.

قال دبلوماسي إيراني رفيع قدّم نفسه على أنه الرجل الثاني في سفارة بلاده في هلسنكي عاصمة فنلندا، إنه استقال من منصبه والتحق بالمعارضة.
 
ونقلت الأنباء أن الدبلوماسي هو حسين علي زاده.

وكانت مصادر إيرانية نفت في الأول من يناير/كانون الثاني الماضي تقارير غربية عن فرار سياسيين إيرانيين إلى أوروبا.

فقد  نقلت وكالة "فارس" شبه الرسمية عن مصدر مسؤول رفضت كشف اسمه نفيه ما تناقلته التقارير حول طلب خمسة دبلوماسيين إيرانيين اللجوء السياسي إلى أربع دول أوروبية.

وتابع المصدر أن التقارير: "نقلت عن شخص يدعى سيد علي أكبر أميد مهر، وهو موظف قديم ومطرود من وزارة الخارجية،" وكان في السابق عضواً مؤثرا لفترة طويلة في حزب "رستاخيز" والمجموعات الموالية لنظام الشاه الذي أطاحت به الثورة الإسلامية عام 1979.

ولفت المصدر إلى أن أميد مهر "هرب عام 1995 من بيشاور إلى دبي بأساليب ملتوية،" متهماً إياه بامتلاك "خبرة خاصة في تزوير الوثائق، وقد استمر في نشاطاته عن طريق مراكز المخابرات الأمريكية في دبي بصفته مخبرا ومحللا لدى المؤسسات المخابراتية والسياسية والدعائية في أمريكا وحلفائها."
المنتشرة: 2
قيد الاستعراض: 0
لايمكن نشره: 0
عزيز
Algeria
21:50 - 1389/06/23
0
0
ان هؤلاء المهزومين لايجب ان يهتم بهم كثيرا فالمبررات التي يقدمونها ليست الا ستارا يخفي اهدافهم في الوصول الى السلطة وعندما يصلون اليها سيكون لهم شان اخر بعيد كل البعد عن شعارات حقوق الانسان وماشاكلها