رمز الخبر: ۲۵۶۶
تأريخ النشر: 11:37 - 05 February 2008
وأشار رئيس الجمهورية الى حاجة ايران لاستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية, مؤكدا "ان الطاقه النوويه لا تعني بالضروره انتاج قنبله نوويه بل للطاقه النوويه جوانب اخري تخدم الحياه البشريه ".
أكد الرئيس محمود احمدي نجاد في تصريح لصحيفة فرنسية أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تواصل باندفاع مسيرتها نحو التطور, لافتا الى ان الفرصة متاحة أمام دول اوروبا لإعادة النظر في سياستها حيال ايران.


وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان الرئيس أحمدي نجاد أكد خلال مقابلة مع صحيفة اللوموند الفرنسيه أن الديموقراطية ليست الا جزءً صغيراً من انجازات الشعب الايراني, قائلا "ان الاهتمام بكرامة الانسان وتحقيق العدالة ومقارعة الظلم, تمثل اهداف وانجازات الشعب الايراني في ظل العبودية لله (تبارك وتعالى)".

وأشار رئيس الجمهورية الى حاجة ايران لاستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية, مؤكدا "ان الطاقه النوويه لا تعني بالضروره انتاج قنبله نوويه بل للطاقه النوويه جوانب اخري تخدم الحياه البشريه ".


وأوضح, ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي كان لها أكبر تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون ان تنتفع من حقوقها مثل الاستفادة من دعم سائر الاعضاء الآخرين.


وقال احمدي نجاد, "ان بعض الدول الغربية وامريكا قامت من خلال نفوذها في المنظمات الدولية باصدار قرار عقوبات ضد الشعب الايراني لقيامه بأنشطة نووية مدنية, وبهذا فانهم أساءو الى مكانة مجلس الامن الدولي وهم اليوم لديهم خلافات بشأن هذه القرارات".


وأعتبر رئيس الجمهورية بأنه لايوجد اليوم شيء أسمه أوروبا المستقلة, وقال "توجد اليوم فرصة جيدة متاحة أمام دول اوروبا ومنها فرنسا, وقد حان الوقت لأن تعيد هذه الدول النظر في سياساتها".


ورفض الرئيس احمدي نجاد ادعاء رئيس تحرير صحيفة اللوموند بأن ايران لم تدعم استقرار المنطقة, مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم الحكومة المنبثقة عن آراء الشعب الفلسطيني, وقال "للاسف فان بعض الدول الاوروبية كان لها دور في محصارة حكومة حماس الشعبية في فلسطين وتدعي كذبا في العلن انها تدافع عن آراء الشعوب".

وأشار احمدي نجاد الى ان الدول الغربية لاتولي حقوق الشعب الفلسطيني أي اهتمام, مبينا ان الدول التي تقدم الدعم الى محتلي فلسطين تظهر بمظهر المنقذ وتحول دون تسوية مشكلة فلسطين.

وأعتبر رئيس الجمهورية ان اعتراف أعضاء منظمة الامم المتحدة بالكيان الصهيوني لا يظفي عليه المشروعية, قائلا "اذا ساد هذا المنطق فان النظام العالمي سينهار".

وأكد الرئيس احمدي نجاد ان هوية أي شعب يجب ان تنبع من داخل أراضيه وان الشعوب المصطنعة لن يدوم بقاؤها, قائلا "ان الشعوب ترتبط بتاريخ وآداب وكرامة الارض التي هم عليها, ولهذا فان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تعترف رسميا بأي احتلال في أي بلد".