رمز الخبر: ۲۵۶۷
تأريخ النشر: 11:58 - 05 February 2008
واوضح ان الدبلوماسية امر ذو طرفين وانما قد تكون اطرها وحدودها مختلفة، مؤكدا "ان علاقاتنا الخارجية تأتي في اطار المصالح الوطنية والاقليمية وان تواجدنا في اي مكان يأتي من منطلق عزة واقتدار البلاد".
نفي المتحدث باسم الحكومة الاخبار التي تحدثت عن نية رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية لزيارة مصر، مؤكدا ان موضوع زيارة الرئيس الى القاهرة غير مطروح حاليا.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان غلام حسين الهام قال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي بطهران ان "دبلوماسيتنا تأتي في اطار المصالح السياسية والاقليمية"، نافيا ان يكون الحراك الدبلوماسي بين ايران ومصر من طرف واحد.


واوضح ان الدبلوماسية امر ذو طرفين وانما قد تكون اطرها وحدودها مختلفة، مؤكدا "ان علاقاتنا الخارجية تأتي في اطار المصالح الوطنية والاقليمية وان تواجدنا في اي مكان يأتي من منطلق عزة واقتدار البلاد".

وتابع الدكتور الهام ان المواقف الدبلوماسية للجمهورية الاسلامية الايرانية لم تتغير، والتحرك الدبلوماسي الايراني في صعيد المنطقة بما في ذلك تجاه مصر انما يجسد بشكل فاعل ومقتدر، دعما لحقوق الشعب الفلسطيني.

واكد المتحدث باسم الحكومة على ان الدبلوماسية الايرانية الحالية تعمل على ضمان الحقوق المشروعة للشعوب، مضيفا انه يأتي في هذا الاطار، الحيلولة دون تحقيق المآرب التوسعية للكيان الصهيوني مع مراعاة جميع اطر السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية والنابعة من قرار مبدع وفاعل وضامن للعزة والكرامة.


وبشأن مخاوف واشنطن والكيان الصهيوني من قيام الجمهورية الاسلامية الايرانية باطلاق صاروخ الابحاث الايراني الى الفضاء، قال غلام حسين الهام ان هذه المخاوف تأتي من قبل الذين هم يمتلكون الاسلحة المدمرة وتتمحور سياساتهم حول الغطرسة والتفرد، "الا اننا نؤكد على السلام في قمة التطور العلمي".

واشار الى التهويل الاعلامي الغربي الساعي لبث المخاوف من اطلاق الصاروخ الايراني للابحاث، مصرحا اننا مسؤولون عن الرقي المعنوي والمادي لوطننا الاسلامي وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحمل رسالة بتوفير الارضية لنمو وازدهار هذا الشعب بما يليق به في جميع الاصعدة.

ونوه بوجود قوانين اقرها الدستور الايراني في هذا المجال، مضيفا ان "علينا ان نستفيد من كل القابليات العلمية من اجل صيانة استقلال البلاد، لذلك فنحن لسنا مسؤولين عن مخاوف الآخرين الا اننا في نفس الوقت لا نرى اي مبرر لمخاوف الآخرين".

واكد الهام على ان اي بلد محب للسلام والعدالة والتعايش السلمي فانه يرحب بالتطور العلمي لايران، وقال انه لا توجد اي مخاوف في هذا الشأن وان التواجد الناشط في مجال الابحاث الفضائية هو موضوع تسعى للتوصل اليه كل المجتمعات، مضيفا اننا اثبتنا بكل شفافية في الموضوع النووي ايضا اننا استخدمنا هذه التقنية في الحقول العلمية وللاغراض السلمية فقط.

وصرح ان الذين يحملون مخاوف في هذا المجال، هم الذين لا ينظرون الى الاخرين الا من منطلق التهديد والضغوط، وفي الحقيقة انهم لا يرغبون بأن يدخل الآخرون الى المجالات العلمية المتطورة، مضيفا ان نظرة اولئك مبنية على نوع من الاحتكار العلمي بينما هم يمتلكون مختلف انواع الاسلحة غير القانونية واسلحة الدمار الشامل.