رمز الخبر: ۲۵۶۷۳
تأريخ النشر: 12:35 - 15 September 2010
عصرايران - دان رئيس الجمهورية الإسلامية محمود احمدي نجاد إنتهاك حرمة القرآن الكريم في أمريكا, معتبرا أنها مؤامرة صهيونية محكوم عليها بالفشل وستطال تبعاتها المتآمرين.

وافادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس احمدي نجاد استقبل مساء الثلاثاء في مكتبه بطهران, زعيم كنائس الشرق الآشورية في العالم البطريرك ماردنخاي الرابع.

وأكد رئيس الجمهورية خلال اللقاء أن أنبياء الله يمثلون حقيقة واحدة وتجب إطاعة جميع الأنبياء.
وأشار الرئيس احمدي نجاد الى إنتهاك حرمة القرآن الكريم في أمريكا, معتبرا ان هذا العمل المسيء ليس موجها ضد المسلمين فقط بل هو إساءة لجميع بني الإنسان وجميع أتباع الأديان السماوية.

وإتهم الرئيس احمدي نجاد  الصهاينة بالوقوف وراء هذا العمل المسيء, واصفاً إياهم بأنهم يشكلون تياراً سياسياً عنصرياً لا يدين بدين ويدعون زورا اتباعهم للنبي موسى (ع) في حين أن النبي موسى (ع) كان يدعو الى الرأفة وتطبيق العدالة.

وشدد رئيس الجمهورية الاسلامية على ضرورة ان يدين الجميع عملية انتهاك حرمة القرآن الكريم.

بدوره أعرب زعيم كنائس الشرق الآشورية في العالم, عن اسفه للإساءة التي لحقت بالقرآن, موضحا ان هذا العمل المسيء ولو انه صدر عن شخص مسيحي بالظاهر إلا أنه لن يستطيع الإخلال بالتعايش التاريخي والعريق القائم بين المسلمين والمسيحيين وخاصة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي يعيش فيها المسيحيون بوئام وأخوة الى جانب المسلمين منذ آلاف السنين.

وأكد البطريرك ماردنخاي الرابع, "نحن نعتقد بأن الإساءة التي لحقت بالقرآن المجيد الكتاب السماوي لدى المسلمين, بالحقيقة هي إساءة لجميع اتباع الأديان الإلهية ."